Friday 4 March 2011

حاتم السر يناقش مع الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية، والخليج، مستجدات الراهن السياسى السودانى.

إختتم الأستاذ حاتم السرعلي عضو الهيئة القيادية العليا والمتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى،ومرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة،زيارة للملكة العربية السعودية التقى خلالها أبناء الجالية السودانية بكل من ( حائل، الطائف، جدة، مكة المكرمة والمدينة المنورة)كما إلتقى بأهله أبناء منطقة البسابير في فعاليات اجتماعية كان الهم الوطنى حاضراً فيها بشدة، ومن خلال اللقاءات التى عقدها تقدم الأستاذ السر باسم الشعب السودانى بالتهنئة الصادقة للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا بمناسبة العودة الميمونة لمليكها جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، من رحلة الاستشفاء بالخارج والتى تكللت بالنجاح متمنيًا له دوام الصحة والعافية لقيادة البلاد الى مدارج السمو والعزة والشعب السعودى الشقيق الى مزيد من التقدم والنماء واشاد بعمق العلاقات الوطيدة التى تربط بين الشعبين الشقيقين فى المملكة والسودان.

كما تناول الأستاذ حاتم السر الراهن السياسي السودانى، وقدم تنويرًا شاملًا لكل وقائع الساحة السياسية، مؤكداَ في كل اللقاءات أن الحزب الاتحادي الديمقراطى راسخ وثابت على مبادئه لن يحيد عنها أبداً، وأنه لن يساوم في دولة التعددية والديمقراطية، و العدالة والحرية والسلام والوحدة، و غيرها من القضايا الجوهرية،وشدد على أن إنحياز الاتحادى الديمقراطى للوطن والمواطن مسألة مبدئية لا تقبل المناورة ولا تخضع للمساومة، وشرح للجميع أن الحزب ممثلاً في رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وبحضور بعض قياداته إلتقى بمبعوث رئيس الجمهورية البروفسور ابراهيم أحمد عمر والوفد المرافق له وذلك بدار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بمكة المكرمة، وقد إتسم اللقاء بالصراحة والوضوح والالتزام بتفادى أخطاء الحوارات السابقة وحدد لقاء مكة المكرمة الخطوط العريضة للقضايا محل البحث بين الجانبين، و أكد السر أن أهم ما تم تناوله هو الاتفاق على ان الواقع السياسى الجديد بعد انفصال الجنوب يحتم على الجميع الدخول فى حوار وطنى لرسم مستقبل جديد للبلاد، و تم الاتفاق على تشكيل لجنتين تختص احداهما بالتعديلات الدستورية والقانونية وهياكل الحكم والبرنامج والاخرى تختص بالنظر فى قضية دارفور وصولا الى صياغة برنامج وطنى يخاطب تحديات المرحلة ويلبى تطلعات المواطنين. وأبدى السر اندهاشه من التصريحات والاخبار التي تتحدث عن موافقة الاتحادى الديمقراطى على المشاركة فى الحكومة وقال بأن ذلك سابق لأوانه بوقت كثير واشبه بوضع العربة امام الحصان وأضاف:على ضوء نتائج حوار اللجان المشتركة سيحدد الحزب الخطوة التالية، وأكد بجلاء أن الحزب ليس لديه ما يخفيه، وأنه ما زال يسعى عبر الطريق الثالث إلى استيعاب الآراء و تقديم الحلول المنطقية عبر الحوار والمفاكرة، وأنه لن يبيع تاريخه من أجل مناصب زائلة، وكرر السر " نحن لا نعارض من أجل المعارضة، ولن نشارك من أجل المشاركة" نحمل قضايا شعبنا ونحاور بوضوح شديد،وتحت الضو وليس لدينا ما نخشى منه أو نخفيه، نتفق او نختلف على بينة، وامام نظر الكافة.واكد ان استراتيجة الحزب تقوم على ضرورة فتح باب الحوار الوطنى بين القوى السياسية وصولا الى بلورة رؤية وطنية تعالج مجمل قضايا البلاد.

وتحدث السر عن التغييرات التى حدثت فى تونس ومصر وليبيا ومدى انعكاساتها على الاوضاع فى السودان وقال ان وطننا العربى يشهد حالياً من مشرقه الى مغربه حراكاً جماهيرياً طليعته الشباب الذين استوعبوا حقائق العصر ومتغيراته التى تجاوزت بعض الحكام الذين قصر إدراكهم عن فهم مايدور حولهم وعجز تصورهم عن استنباط الحلول للمشاكل التى تعيشها أوطانهم فهبت ضدهم الثورات الشعبية واطاحت بعروشهم وتنبأ السر فى حالة اصرار نظام الخرطوم على عدم تلبية مطالب الشعب السودانى فى الحياة الكريمة والعيش الآمن والممارسة الديمقراطية وكفالة الحقوق والحريات أن تنتفض فى وجهه جماهير الشعب السودانى وتطيح به كما فعلت فى اكتوبر 1964 وابريل 1985.

وقد أبدى السر، شكره العميق لكرم وفادة أبناء السودان المعهود بالسعودية وحسن استقبالهم له خاصة فى جدة ومكة والمدينة وحائل والطائف، و قال إن حب هؤلاء الكرام هو ما يدفعنا لتقديم التضحيات، أملا بغد خالي من المشاكل و وطن معافى متسالم يعيش فيه الجميع بكرامة واحترام وتصالح و وئام.

هذا وقد وصل الاستاذ حاتم السر الى العاصمة البريطانية لندن أمس ومنها الى الخرطوم قريبا ان شاء الله.

والله الموفق،،،

عبدالناصر سليمان البلولة

مدير المكتب الخاص للاستاذ حاتم السر

 الخرطوم السبت 5 مارس 2011م

ت127722242

E mail: wadalbalola@gmail.com





الاتحاديون يطالبون بالافراج الفورى عن معتقليهم وكافة المعتقلين السياسيين ، ويحذرون الاجهزة الأمنية من مغبة اللعب بالنار

الاتحاديون يطالبون بالافراج الفورى عن معتقليهم وكافة المعتقلين السياسيين

ويحذرون الاجهزة الأمنية من مغبة اللعب بالنار



الشقيق محمد عبدالرحمن السنجك طالب بالسنة النهائية بكلية التجارة بجامعة النيلين وقيادى بقطاع الطلاب بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل شارك فى اجتماع دورى لممثلى طلاب التنظيمات السياسية بالجامعات عقد ظهر الاثنين 31 يناير 2011م بدار حزب الامة بام درمان.



فى طريق عودته الى منزله تعرض للاختطاف وتم اعتقاله بالقوة فى الشارع العام بواسطة أفراد من جهاز الامن وهو وزملائه الطلاب من التنظيمات السياسية الاخرى (راشد ابوالحسن واحمد التجانى من حزب البعث،كمال محمد من الحزب الشيوعى،عبدالله مكى من المؤتمر الشعبى). فشلت جهود الحزب فى الحصول على اى معلومات عنهم او عن مكان اعتقالهم .



إن الحزب الاتحادى الديمقراطى إذ يشجب ويستنكر هذه الممارسات الهمجية للاجهزة الامنية المخالفة للدستور والخارجة على القانون والمتعارضة مع حقوق الانسان وحرياته ليوجه نداء لطلب المساعدة للعثور على الشقيق السنجك وزملائه محذراً الامن من اللعب بالنار ويطالبه بالافراج الفورى عن هؤلاء الطلاب ويحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن سلاتهم الشخصية معرباً عن بالغ قلقه على مصيرهم وخشيته على تعرضهم لعمليات اضرار وتعذيب ممثالة لحالات سابقة ومعروفة.



إن الاتحاديين يعتزون بطلابهم وشبابهم الذين لا يبالون بمواجهة كل مظاهر القمع والقهر وعلى الجلاديين والطغاة أن يعلموا أن مثل هذه الملاحقات والاعتداءات لن تزيد هؤلاء الطلاب والشباب الشرفاء الذين يقودون ثورة الحرية والتغيير الا اصرارا على الصمود والتصدى حتى النصر.



حاتم السر على



أمين الاعلام المتحدث الرسمى



الحزب الاتحادى الديمقراطى



الثلاثاء 1 فبراير 2011م





أهل السودان بمنطقة حائل يحتفون بالأستاذ/حاتم السر علي

أهل السودان بمنطقة حائل يحتفون بالأستاذ/حاتم السر علي .

كتب د.سليمان خاطر من حائل
 صحيفة الخرطوم
احتفى السودانيون المقيمون بمنطقة حائل في السعودية بالأستاذ/حاتم السر علي الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس القطاع الإعلامي فيه، السياسي الوسطي المعروف المعارض المعتدل، واستمعوا إليه لمدة ثلاث ساعات متواصلة مساء الجمعة 25/2/2011م في حديث امتزج فيه الاجتماعي بالسياسي واختلط فيه الفكري والثقافي بالقانوني والاستراتيجي وتزاوج فيه تحليل أحداث التاريخ الحديث مع قراءة عميقة لمستقبل السودان والمنطقة السياسي في ضوء الراهن من الأوضاع والأحداث المتتالية، وقد استفاض في الرد على أسئلة الحضور والتعليق على مداخلاتهم الثرة.
وكان الأستاذ/حاتم السر قد وصل إلى حائل قادما من مكة المكرمة مساء الخميس 24/2/2011م في زيارة اجتماعية عائلية لخاله الأستاذ/ عمر السنجك عبد الله رئيس مجلس الجالية السودانية الوطنية بمنطقة حائل، متفقدا أحوال أبناء الأسرة والمنطقة والجالية السودانية المقيمة بحائل عموما. وقد كان في استقباله بمطار حائل الإقليمي عدد من وجوه المجتمع السوداني في حائل،وأقام له خاله الأستاذ/عمر السنجك عشاء باستراحة ماردية بحي الشفاء في حائل دعا إليه عددا كبيرا من أهل السودان المقيمين بحائل الذين تقاطروا للقاء الأستاذ/حاتم والسلام عليه والاحتفاء بمقدمه الكريم،وكانوا مزيجا سودانيا كبيرا من جميع جهات السودان ومناطقه واتجاهاته الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية والفكرية والمهنية من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والموظفين والإداريين والروابط الرياضية والاجتماعية والثقافية.

وبعد العشاء والترحيب اللائق بالضيف الكريم طلب منه بعض الحضور أن يحدثهم عن الأهل الكرام والوطن العزيز والأوضاع العامة الراهنة والمتوقعة بعد انفصال الجنوب؛ لأن الحديث المباشر يحمل في طياته ما لا يحمله المنقول عبر وسائل الإعلام ووسائط التقنية،خاصة إذا كان الحديث من رجل قضى ربع قرن في معترك السياسة وأحداثها الجسام وصحب السياسيين وعرف طباعهم متنقلا بين الوطن والمنافي الاضطرارية والاختيارية مشاركا جماهير الشعب بكل فئاته همومها المعيشية ومشاكلها اليومية وآمالها وطموحاتها المستقبلية في وطن ديمقراطي مستقر وعيش حر كريم،وهو إلى ذلك إعلامي محنك يشارك دوما في صناعة الإعلام وإدارته وتوجيهه.

وفي البداية ونيابة عن الحضور قدم المهندس/محمد صالح إبراهيم رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية الوطنية بحائل كلمة موجزة رحب فيها بالضيف الزائر وعبر عن فرح الجميع وسرورهم بزيارته الكريمة، وذكر أن أهل السودان المقيمين بهذه المنطقة اعتادوا أن يستقبلوا ويحتفلوا ويحتفوا بكل زائر للمنطقة من قيادات السودان والمتصدين للعمل العام به بغض النظر عن مجال عمله وانتمائه وتوجهه السياسي أو الرياضي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الدعوي .
وقد تحدث الأستاذ/حاتم السر إلى الحضور عفو الخاطر دون إعداد مسبق حديثا سلسا متسلسلا ، حديث من لم يغب عن حصة واحدة ولم تفته قراءة صفحة واحدة خلال خمسة وعشرين عاما الأخيرة من كتاب تاريخ السودان والمنطقة والعالم، متوقفا وقفات قصيرة عند المحطات الكبيرة من ماضي الوطن وحاضره ومستقبله الزاهر بإذن الله تعالى، مفتتحا حديثه بتهنئة المملكة العربية السعودية مليكا محبوبا وحكومة راشدة وشعبا شقيقا بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعودته الميمونة إلى وطنه وأهله وشعبه مصحوبا باحتفالات شعبه الوفي ودعوات المسلمين في كل مكان بأن يحفظه الله ويديم عليه نعمة الصحة والعافية،وعلى وطنه وشعبه وأمته نعم الأمن والاستقرار والازدهار والنماء والتقدم المستمر في ركب الحضارة الإنسانية.
وجاء حديث الأستاذ/حاتم السر شاملا مركزا في غالبه الأعم على رداء الوطن الواسع بعيدا عن عباءة الحزب الضيقة، وقد كان حديثا صريحا واضحا من القلب بعيدا عن منطق الرمادية، بكلمات:

حزن مستعمل الكلام اختيارا * وتجنبن ظلمة التعقيدوركبن اللفظ القريب فأدركن* به غاية المراد البعيد
حديث خبير عالم ببواطن الأمور السياسية مشارك في صناعتها سلما وحربا على قدر كبير من الشجاعة في النقد حتى للذات والحزب معترفا لكل ذي حق بحقه،حديث أثار شجون الحاضرين وداعب خيالهم الوطني؛ فجاءت الأسئلة والمداخلات على قدره من العمق والشمول والشجاعة، وقد رد المتحدث وعلق عليها بما أربى على الصراحة والوضوح في إيجاز تتناهى المجلدات ولا يتناهى إن أردنا تفصيله وتحليله .
وقد اختتم اللقاء بتكرار شكر الضيف ومطالبته هو وجميع زملائه في العمل العام بالسودان أن يخصصوا جزءا من برنامج زياراتهم المتكررة للمملكة للجلوس مع الجاليات السودانية وأهلهم ومواطنيهم في مناطق المملكة بعامة وحائل بخاصة متحدثين ومستمعين إليهم متفقدين أحوالهم وشؤونهم العامة والخاصة وأشواقهم في العودة النهائية إلى حضن الوطن الدافئ للعيش وسط الأهل والعشيرة في وطن تحفه العزة والكرامة والحرية.

وفي الختام التقطت صور تذكارية للأستاذ/حاتم السر مع الحضور كما قدمت له دروع تذكارية الحضور ومن منتدى أبناء البسابير بمنطقة شندي مسقط رأس الأستاذ حاتم.

أما النقاط التي شملها حديث الأستاذ/حاتم السر الطويل الشامل الوافي وما جاء على هامشه من أسئلة ومداخلات وردود مع حججها التاريخية والواقعية، بالحصر والرصد والتوثيق فتحتاج إلى تقرير تحليلي تفصيلي؛ إذ الإشارات الموجزة تخل بها ولا توفيها حقها كما لا تبين عما كان فيها من عمق فكري ونضج سياسي وتجرد ونكران ذات وتغليب للمصلحة الوطنية العامة ونظرة تفاؤلية أعمق وأشمل إلى المستقبل وشجاعة نادرة في نقد الماضي الشخصي والحزبي والوطني مع إنصاف بالغ للخصم السياسي ومواقفه تجاه الوطن وقضاياه المستعصية، واستعداد كبير للتحاور مع جميع مكونات الملعب السياسي السوداني الراهن للالتقاء في محطات وسطى حتى لا يضيع الوطن ويغيب في متاهات الصوملة واللبننة والأفغنة التي ربما أزالته عن خارطة العالم إن لم يتكاتف الجميع ويستشعروا مسئولياتهم الوطنية. لعل صفحات جريدتنا جريدة الخرطوم الغراء تتسع له في القريب العاجل إن شاء الله.

Saturday 29 January 2011

حاتم السر:ندعو المؤتمر الوطنى للخروج من جداره العازل والمشاركة فى الحوار الوطنى الشامل

حاتم السر:ندعو المؤتمر الوطنى للخروج من جداره العازل والمشاركة فى الحوار الوطنى الشامل

لندن:19 يناير 2011م

قال المتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر ان البلاد تمر بمرحلة سياسية مفصلية فى أعقاب إنفصال الجنوب عن السودان تجعل سودان اليوم يختلف عن سودان الأمس وتجعل التحدى الاكبر أمام القوى السياسية كافة هو مدى قدرتها على وقف التشظى والتفتيت للتراب السودانى والمحافظة على ما تبقى من الوطن بعد انفصال ثلثه.

وشدد على ان البلاد تحتاج اليوم ان نضع على قائمة الاجندة الوطنية إعادة لمّ الشمل الوطني على أسس وطنية سليمة . وحذر السر القوى السياسية انه لم يعد امامها خيار للخروج من عنق الأزمة الوطنية التى باتت تعصف بالوطن والمواطن سوى الاتفاق والمصالحة او الاحتراب والمواجهة .

وأعرب عن أمله فى امكانية تحريك ملف الوفاق والاجماع الوطنى وألمح الى وجود فرصة مواتية للجلوس على مائدة حوار وطنى شامل بين الجميع يفضى الى اتفاق حول برنامج للاصلاح السياسى والاقتصادى والمحافظة على ما تبقى من السودان موحدا.

ووجه السر الدعوة للمؤتمر الوطنى للخروج من جداره العازل وقبول الآخر و إزالة العقبات التى تعترض طريق الوفاق الوطنى الشامل.وأضاف :عليه ان يقتنع بان الشراكة الثنائية المغلقة هى التى قادت الى تجزئة السودان وتفكيكه وهى التى أدت الى مضاعفة حالة الاحتقان السياسى وانسداد الافق التوافقى بين الاحزاب وعليه لا بد من الشراكة الجماعية الشاملة لادارة شئون البلاد فى هذه المرحلة وتمكين كل القوى السياسية من القيام بدورها الوطنى بحرية كاملة وبشكل ديمقراطى دون وصاية او تدخل من اى جهة او باى زريعة كانت.

الاتحادى الديمقراطى بالسودان يؤكد وقوفه الى جانب ثورة الشعب التونسى

الاتحادى الديمقراطى بالسودان يؤكد وقوفه الى جانب ثورة الشعب التونسى

15/1 (تعميم صحفى):
أكد المتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى حاتم السر أن حزبهم قيادة وقاعدة ظل يتابع مع جماهيرالشعب السودانى التواقة للحرية والديمقراطية تطورات الاحتجاجات الشعبية بتونس الشقيقة التى تحولت الى ثورة شعبية باسلة أفضت الى التغيير الدستورى للسلطة فى تونس وأكدت أن إرادة الشعوب الحرة لن تقهر مهما حاول الطغاة ذلك.وقال ان الحزب الاتحادى الديمقراطى إذ يشيد ببطولة وبسالة الشعب التونسى الشقيق،ليبارك انتفاضته الشعبية المباركة ،ويؤكد إحترامه لخياراته،ويعلن وقوفه الى جانبه فى إقامة نظام حكم ديمقراطى حقيقى يحارب الفساد ويعالج البطالة ويرسخ الديمقراطية ويكفل حقوق الانسان وسيادة حكم القانون.



حاتم السر :ننتظر عرض الحكومة لتقييمه




حاتم السر :ننتظر عرض الحكومة لتقييمه



الخرطوم: الصحافة:

15يناير 2011م

قال الناطق الرسمى للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حاتم السر ،ان اجهزة حزبهم تنتظر عرضا جديا من الحكومة للمشاركة في «حكومة الجبهة العريضة» التي دعا لها الرئيس عمر البشير، حتى يستطيع الحزب تقييم الدعوة والتأكد من انها ليست كرسائل «ملغومة» درج المؤتمر الوطني على بثها.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر في حديث لـ«الصحافة» انه من الخطأ التسرع فى اتخاذ موقف حول دعوة «الحكومة العريضة»، دون معرفة ملامح ما يقصده الحزب الحاكم «فذلك أشبه ببيع سمك في البحر».

واستعرض السر جملة احتمالات لما يرمي اليه المؤتمر الوطني من دعوته، وقال «من الوارد انه يتحدث عن حكومة قومية بصورة ملطفة»، وزاد «حتى تتضح الصورة، لن نكون حجر عثرة أمام أية محاولة لرسم مستقبل جيد وجديد للسودان».

وأبدى أمله في ان يستوعب المؤتمر الوطني الدرس من تجربة عشرين سنة، ويعلم أن هذا الوطن يجب أن يتسع للجميع.

وحول رؤية الحزب الاتحادي بعد انفصال الجنوب، اشار حاتم السر الى سيناريوهات متعددة بعد اعلان النتيجة وطرح مشروع متكامل للحزب حول قيام الكونفدرالية بين الدولتين مع وجود تنسيق واسع مع قوى اقليمية ودولية مهتمة باستقرار الاوضاع بين الدولتين.

واكد المتحدث الرسمي باسم الاتحادي، ان حزبه يحتفظ بمسافة متساوية من الأطراف كلها، الحكومة والمعارضة، وفق مبادرة زعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني.

واوضح ان المبادرة تتطلب منهم كحزب وسط تبني الخط الذي يمنع الانفلات، ويدعو للتهدئة وضبط النفس.

وشدد على ان الاتحادي ليس حزبا حاكما، وانما له تواصل مع قوى المعارضة، وتابع «لا يوجد شئ اسمه اما معي أو ضدي».



حاتم السر ينفى وجود انقسام داخل الاتحادى بسبب المشاركة فى الحكومة العريضة

حاتم السر ينفى وجود انقسام داخل الاتحادى بسبب المشاركة فى الحكومة العريضة

سنتعامل مع دعوة حكومة القاعدة العريضة بجدية

لندن 13 يناير 2011م

أكد الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر أن هذه ليست المرة الاولى التى يتم فيها تشكيل حكومة وتقدم فيها الدعوة للاتحادى الديمقراطى للمشاركة وأضاف كما انها ليست المرة الاولى التى يوصف فيها موقف الاتحادى من المشاركة او عدمها بالمنقسم وأشار الى التجارب السابقة واخرها الحكومة التى تم تشكيلها بعد الانتخابات الاخيرة.ونفى نفيا قاطعا وجود انقسام داخل الحزب بسبب المشاركة او عدمها. ووصف الحديث الذى نشر فى بعض الصحف عن انقسام فى الاتحادى بانه حديث عار من الصحة ومحض نسج من الخيال ومجافى للواقع وغير صحيح بالمرة وقال: الى هذه اللحظة لم يعرض علي الحزب ما نتفق او نختلف حوله وان مبادرة الرئيس نسمع بها عبر وسائل الاعلام ونتلقى لها تفسيرات مختلفة من مسؤولين مختلفين فى قيادة المؤتمر الوطنى عبر وسائل الاعلام ايضا وعبر عن خشيته ان تكون قد احدثت انقساما داخل المؤتمر الوطنى قبل ان توحد بقية القوى السياسية السودانية.ورفض السر التعليق على دعوة البشير لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بسبب عدم معرفته بمضمونها حتى الان أكتفى بالرد قائلا: ليس بمقدورنا التعليق عليها ترحيبا او رفضا و وصف اطلاق المؤتمر الوطنى لهذه الدعوة دون ان يتبعها بخطوات عملية كمن يبيع سمكا فى البحر على حد تعبيره ودعا الى عدم الانشغال بها قبل عرضها على الجهات المستهدفة وأكد ان الاتحادى الديمقراطى عندما تعرض عليه سيتعامل معها بجدية ويبدى رؤاه وملاحظاته حولها بما يؤدى فى هذه الظروف الصعبة الى تحقيق الوفاق الوطنى الشامل ويفتح كوة للخروج بالبلاد من حالة الاشتباك والتمزق السياسى وقال ان حزبنا لن يقف ضد اى جهود مخلصة تفضى بنا الى طى صفحة التشتت والاحتقان وتنقل بلادنا الى مربع الوفاق والاتفاق على حلحلة الازمة الوطنية والخروج بالسودان من مازقه الراهن.

ونشدد على ان الحالة الوحيدة التى يمكن ان تنجح فيها هذه الدعوة هى ان تكون خطوة استراتيجية وليست تكتيكية او مجرد مناورة سياسية او مسكنات لامتصاص الغضب الجماهيرى الذى نجم من انفصال الجنوب ومن غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار كما ينبغى لضمان نجاحها ايضا ان تاتى الحكومة الجديدة ايا كان نوعها او اسمها او حجمها ان تاتى نتاج وثمرة لحوار وطنى شامل تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية دون عزل او اقصاء.



حاتم السر مرشح الرئاسة السابق لـ "الشرق الاوسط الانفصال طارىء وفش غبينة من حزب البشير

حاتم السر مرشح الرئاسة السابق لـ "الشرق الاوسط
الانفصال طارئ.. و«فش غبينة» من حزب البشير

من الأولى بالحديث عن الشريعة.. الميرغني أم البشير؟

الضرب الموجع للأحزاب والتهميش جعل السلطة مركزة في يد حزب واحد



الخرطوم: فايز الشيخ

الشرق الاوسط

الثلاثاء 11 يناير 2011م العدد رقم 11723



قال حاتم السر مرشح الرئاسة في الانتخابات السودانية السابق، إن انفصال الجنوب إذا حدث فهو طارئ ونتيجة ممارسات ولا يعدو كونه «فش غبينة» من قبل الإخوة في الحركة الشعبية، تجاه المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير. وقال السر القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض، إن الجنوبيين والحركة الشعبية ليس لديهم إشكالية حقيقية مع الدين الإسلامي أو اللغة العربية ولكن «الممارسات السالبة التي أذكتها التجربة الإسلاموية في السودان.. وما حدث في الفترة الانتقالية الفاشلة نقلت السودان من حرب السلاح إلى حرب السلام أو حرب المنابر والسياسات».وحمل السر مسؤولية الانفصال للمؤتمر الوطني، وقال «المسؤولية الآنية يتحملها من جعل كل الأمور بيده ورفض إشراك الآخرين وأصر على إقصائهم.. المسؤول هو الذي جعل الحرب في جنوب السودان حربا دينية.. ويتحكم بالقضاء والأمن.. وهو الذي يزور الانتخابات ويمارس المشاكسة ما شاء». ونفى السر أن يكون حزبه ابتعد عن المعارضة، وقال «الاتحادي موجود ومنحاز للشعب، لم نبتعد عن أحد، نحن مع الوفاق والديمقراطية والوحدة والحوار.. ولكننا لا نعادي من أجل المعاداة ولا نعارض النظام من أجل المعارضة، اخترنا الطريق الثالث الذي لا يجعلنا منساقين لنبرات غاضبة».



* ظل الحزب الاتحادي يقف مع الوحدة، لكن اليوم يذهب الجنوبيون للتصويت للانفصال في غالب الأمر. ما هو تعليقكم؟



- ظل حزبنا مع الوحدة وسيظل، إيمانا منه بأنها الخيار الطبيعي لشعب السودان، وهي الاتجاه المحتوم الذي سيتأكد من ضرورة تولي كل الناس نحوه، إن الانفصال إذا حدث فهو طارئ ونتيجة ممارسات ولا يعدو كونه «فش غبينة» من قبل الإخوة في الحركة الشعبية تجاه المؤتمر الوطني، وهروب من واقع سيئ خلقته مشاكسات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تلك المشاكسات التي أحالت سنوات الفترة الانتقالية إلى سنوات حرب باردة وتضاد واضح، فخلقت نوعا من النفور حتى على المستوى الشعبي، المشروع الذي فشل وأدى للانفصال هو اتفاق نيفاشا. نحن في الاتحادي عملنا في إطار التجمع مع الجنوبيين، ونعلم يقينا أنهم مع الوحدة ومع الإطار الضامن لها المتمثل في الاعتراف بالتعدد والتنوع وكفالة الحرية والديمقراطية وتأسيس دولة المواطنة والعمل لها.
الجنوبيون والحركة الشعبية ليس لديهم إشكالية حقيقية مع ديننا الإسلامي ولا لغتنا ولكن الممارسات السالبة التي أذكتها التجربة الإسلاموية في السودان.. والفترة الانتقالية الفاشلة التي نقلت السودان من حرب السلاح إلى حرب السلام أو حرب المنابر والسياسات. ورغم تفهمنا المسوغات والأسباب التي دفعت بإخواننا الجنوبيين لاختيار الانفصال فإننا نعتبرها لبنة في مسيرة وطنية طويلة سنصل لمحطتها الأخيرة موحدين بعد أن ننجح في توحيد القطرين من جديد وعلى أسس جديدة تراعي تجنب الأسباب التي أدت للانفصال.



* من المسؤول عن تقسيم دولة السودان؟



- المسؤولية الآنية يتحملها من جعل كل الأمور بيده ورفض إشراك الآخرين بل أصر على إقصائهم، المسؤول هو الذي جعل الحرب في جنوب السودان حربا دينية، وهو الذي يتحكم بالقضاء وهو الذي يتحكم بالأمن وهو الذي يزور الانتخابات ويمارس المشاكسة ما شاء. الشريكان اشتركا في كثير من الممارسات غير الناضجة. الأمانة تجبرنا أن نقول هناك رغبات متفرقة في السلام، هناك نيات ولكن يبدو أن تيارات السلام ضعيفة، المؤتمر الوطني يحكم البلد منذ عقدين يتحمل كل كبيرة وصغيرة، يتغنى بأنه أخرج البترول مثلا فينبغي عليه أن لا يغضب حينما نقول له قسمت السودان وفتت وحدته الوطنية.



* ألا تعتقد أن للأحزاب دورها في الفشل؟



- الأحزاب المعارضة في السودان مغلوب على أمرها تماما، هي مكبلة، وليست مكبلة بقوانين الأمن وتحجيم الحريات فحسب، بل أحيانا هي تظن خيرا في بعض منسوبي الوطني ورغباتهم في السلام فتغلب خيارات الوفاق وغيره، نحن لا نقول إلا أن تهميش وتكبيل الأحزاب فتت المجتمع، تماما مثلما ضربت النقابات، لصالح تركيز السلطة والتأثير بيد الحزب الحاكم، تحت شعارات ثورة تغيير المجتمع. هذه التغييرات أفرزت نتيجة واحدة، أنها خلقت التطرف، خلقت الحركات الجهوية، لم نكن نسمع بثورات أهل دارفور، بل كانت رغباتهم متوزعة في إطارات قومية، كانت شكاواهم تأتي في إطارات حزبية كبرى، ولكن الضرب الموجع للأحزاب والتهميش جعل السلطة مركزة في يد حزب واحد، لذلك لا أستطيع تحميل الأحزاب، التي تعرضت لكل هذا التهميش الدور في الفشل.هذه الأحزاب عندما كانت في الحكم استطاعت أن تحافظ على السودان موحدا أرضا وشعبا واستطاعت أن تصل إلى إبرام اتفاقية سلام في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 عرفت باتفاقية الميرغني/قرنق أوقفت بموجبها الحرب وحددت موعدا للمؤتمر القومي الدستوري لمعالجة جذور الأزمة.



* ما هو مصير التجمع الوطني؟ من المسؤول عن فشله؟



- التجمع الوطني الديمقراطي كان صمام وحدة السودان الوحيد، وما زال هو أحد أبواب الأمل الحقيقي لهذه الوحدة. لا أستطيع بطبيعة الحال إلقاء اللوم على الأحزاب التي سارعت بالاتفاق مع النظام ومصالحته قبل قرار التجمع ولكني أظن توزع الاتفاقات الثنائية على الأعضاء، ساهم في التفرقة، ولكن ما زال التجمع ككيان موجود، ولا نزال نسعى لتنشيط تجربته بما يوطد الوحدة ويرعى مصلحة الوطن.



* أين هو الاتحادي الديمقراطي؟ لماذا ابتعد عن المعارضة؟



- الاتحادي موجود ومنحاز للشعب، لم نبتعد عن أحد، نحن مع الوفاق والديمقراطية والوحدة والحوار، تجدنا في أي تحرك وطني صادق لا يسود فيه الغرض والمرض، وراجع كل المبادرات، ولكننا لا نعادي من أجل المعاداة ولا نعارض النظام من أجل المعارضة، اخترنا الطريق الثالث الذي لا يجعلنا منساقين لنبرات غاضبة ولا نكرس للمصالح الشخصية، لدينا مرتكزاتنا التي تميزنا وبالضرورة للآخرين تقديراتهم، نحن نحترم أي طرح وطني عقلاني ولا يمكن أن ننساق وراء رؤية أي أحد لمجرد أنه معارض. ولكن ثق بأن علاقتنا مع المعارضة جيدة وبيننا تشاور مستمر وتنسيق ولقاءات دائمة ولسنا منغلقين ضد أحد، ولكننا لن نوقع شيكا على بياض.


* ما هو تفسيركم لدعم زعيم الحزب مولانا الميرغني لموقف البشير تجاه الشريعة الإسلامية؟



- لا أدري من أين أتيت بهذه الفرضية؟ ودون الخوض في تفاصيل الحيثيات الخاصة بهذه الواقعة التي روج لها إعلام الحكومة وتم تصحيحها وشرحها بواسطة الجهات المختصة وقد نبهنا كثيرا إلى أن الإعلام الرسمي يضخم الأشياء ويستغل بعض العبارات لتدعيم مواقفه، ولكن دونك خطاب مولانا الميرغني الواضح في هذه النقطة وقد قاله في الاستقلال قبل أقل من أسبوع. دعني أجب عن سؤالك بطرح سؤال: من يدعم من؟ ومن هو الأولى بالحديث عن الشريعة الإسلامية مولانا الميرغني أم المشير البشير؟؟ وعموما أنا أنظر لهذه القضية من زاوية إذا قصدت الحكومة من ما روجت له الاعتراف بدور مولانا الميرغني الديني وأنه زعامة إسلامية كبرى فهذا بمثابة اعتراف منهم بما ظلوا ينكرونه ويشكل تصويبا وتصحيحا لمسارهم ومفاهيمهم الخاطئة ونرحب بذلك. أما إذا أرادوا به أن يؤيدوا ارتجالاتهم وانفعالاتهم ويدعموا تجاربهم الفاشلة فلا أحد يقبل ذلك كما لا أحد يمكنه التصديق بمزاعم كهذه.



* ما هي رؤيتكم لترتيب الشمال بعد الانفصال؟



- مبادرة الميرغني للوفاق الوطني، تدعو لحوار وطني جاد، ولجلوس كل الأطراف للنقاش حول النقاط الأساسية التي تشكل الحد الأدنى من الإجماع الوطني، وترتيب حقيقي للأمور التي سيقبل عليها الوطن. بطبيعة الحال، لدينا مبادئ أساسية نحتاج إلى توصيف رؤى حولها، مثل الديمقراطية ونوعها، ونظام الحكم وشكله، والقوانين وطبيعتها، وأزمات السودان، ولدينا برنامج اقتصادي، وترتيبات لرتق النسيج الاجتماعي، وخطط إسعافية لرفع الضنك عن المواطن، كل ذلك نريده ونأمله ونحاول خلق قنوات الحوار الصحي من أجل دراسته مع الحكومة والأحزاب، وبطبيعة الحال ففي مرحلة ما لا بد من حوار جماعي، أو مؤتمر دستوري وهو ما سنتحدث مع الحكومة بشأنه. ويكون المؤتمر الوطني على خطأ كبير إذا اعتقد أن السودان الشمالي بعد انفصال الجنوب سيدين له بالولاء الأعمى والطاعة الكاملة ويكون ساحة لإقامة مشاريعه وتطبيق نظرياته الخاصة به، وعليه أن يدرك أن السبيل الوحيد لاستقرار الأوضاع بدولة السودان الشمالية يكون في توافق وإجماع أهل السودان.



* للميرغني علاقة مميزة مع زعيم الحركة الشعبية الراحل جون لكن علاقة الميرغني بسلفا كير أقل من الطبيعية؟



- العلاقة الشخصية بين مولانا والدكتور قرنق، قامت على الصدق والثقة، وهي علاقة استثنائية، والعلاقة بين مولانا وسلفا كير علاقة مميزة. وعموما فإن المهم هو العلاقة بين الحزبين، ونحن نقدر الظرف التاريخي للحركة الشعبية وبين الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية علاقة استراتيجية لم تستنفد أغراضها.



* لماذا لم يشارك الميرغني في تشييع صديقه قرنق؟



- لا أرى وجها للسؤال، فرحيل قرنق لم يكن اليوم ولا الأمس فقد مضى عليه زمن طويل يجعل مثل هذا السؤال غير مناسب، ولكن الميرغني أبدى أسفه للحادث، وساهم بأقصى ما يمكن في تخفيف المصاب على أسرة الراحل وعلى الشعب السوداني وأرسل وفدا كبيرا عالي المستوى من حزبه لتقديم العزاء، ولا أستطيع التفصيل أكثر من ذلك.



* ما هو سر الفتور في علاقتكم مع الجنوب؟



- لا يوجد فتور، ولكن هناك ظروف استثنائية جعلتنا نرجو بعض الجهود لأن الوقت ليس مهيأ لها، ونحن نعلم أن العلاقة مطمئنة، فنحن أول من وصل للجنوب ديمقراطيا وأول من وضع لبنات السلام الحقيقية منذ الأربعينات وسنظل نحتفظ بعلاقة يميزها الصدق والثقة. واختبرتها الأيام والأعوام وعززها العمل المشترك لسنوات طويلة.



* المعارضة دعت لحكومة قومية ومؤتمر دستوري ما هو رأيكم أنتم؟



- نحن مع الحوار الوطني الجاد والمسؤول، والتوافق على خارطة طريق للخروج من الأزمة الحالية، قبل الانفصال وبعده، ويجب دراسة جدوى قيام الحكومة القومية، من يقيمها ومن يعلنها وأجندتها، وأجندة المؤتمر الدستوري، بالطبع نحن ندعم، ولكن لا بد من الحوار مع الوطني في ذلك، ولكل حادثة حديث.



* حزب الأمة شهد عودة مبارك الفاضل، وبدأت عملية الوحدة، فمتى تتوحد الحركة الاتحادية؟



- دعني أوجه التهنئة لحزب الأمة بعودة المياه إلى مجاريها وأبشر عبركم بأن الحركة الاتحادية ستوحد كلمتها وتلم شملها وتنهي خلافاتها قريبا، وكل اتحادي غيور يتنسم عبقها، ويشم ريحها، ونحن نؤكد أن العمل من أجلها لم يهدأ ولكنها تطبخ على نار هادئة، ولدينا تجربة قريبة إذ عملنا في الانتخابات الرئاسية بطاقم واحد ونعلم إلى أي مدى يتملك الجميع الحنين إلى العمل الجماعي، ولكن هناك أمور خارج الحزب تؤخر هذا الأمر وسنتغلب عليها قريبا.



Thursday 27 January 2011

حاتم السر فى حوار مع صحيفة المدينة السعودية: سفينة نيفاشا رست على شاطىء الانفصال والمسؤول المؤتمر الوطنى

حاتم السر فى حوار مع صحيفة المدينة السعودية: سفينة نيفاشا رست على شاطىء الانفصال والمسؤول المؤتمر الوطنى

عثمان عابدين - هاتفيا – لندن

صحيفة "المدينة"عدد اليوم الجمعة 7 يناير 2011م



أكد الاستاذ حاتم السر علي المرشح السابق للرئاسة السودانية والمتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في حوار اجرته معه «المدينة» أن الاستفتاء الذي سيجرى غدا الاحد على تقرير مصير جنوب السودان جعل الشعب السوداني كله يضع يده على قلبه خوفا ووجلا وهلعا من المجهول القادم والحيرة الآن هي سيدة الموقف شمالا وجنوبا والكل لا يدري ماذا سيحدث في مقبل الأيام لأن الأبواب كلها مشرعة أمام جميع الاحتمالات حربا ام سلما. واوضح السر ان العنصر الحاسم لترجيح كفة أي احتمال يتوقف على كيفية وطريقة التعاطي مع التطورات المتوقعة. وتوقع السر أن تكون دولة الشمال بعد انسلاخ الجنوب مكبلة بقيود العقوبات الاقتصادية والمقاطعة الدولية في حين أن الدولة الجنوبية ستفتح لها ابواب التعاون والتدريب والتاهيل والمنح من الكل. وأضاف القيادي بالاتحادي الديمقراطي قائلا: إذا فشلت دولة الشمال في تحقيق وفاق وطني شامل ومصالحة بين كل القوى السياسية وأصر المؤتمر الوطني الحاكم على سياساته «الاقصائية» فإن الاحتقان والاستقطاب السياسي الحاد سيكون هو المسيطر على المشهد.. وبدأنا الحوار بسؤاله عن:

* سفينة نيفاشا رست أخيرا في محطة السلام؟ هل النتائج جاءت بحسب النصوص المتوقعة؟

** سفينة نيفاشا رست ولكن على شاطئ الانفصال، والانفصال في حد ذاته يشكل هزيمة للمؤتمر الوطني الحاكم، والشعب السوداني لن يغفر ذلك والملاحظ الآن أن المؤتمر الوطني بدأ في البحث عن التبريرات لموقفه محاولًا توزيع دم هذه الجريمة، التي ارتكبها في حق الوطن على كل الاحزاب مما يدعونا للتأكيد أن المسؤولية عن تفكيك وتفتيت السودان تقع حصريا علىه وحده تحمل تبعاتها حاضرا ومستقبلا.

* هل المستقبل يبشر بالخير للشمال والجنوب؟

** إن القراءاة الواقعية لمآلات وتداعيات الانفصال تشير إلى مستقبل مضطرب وواقع مظلم للدولتين الشمالية والجنوبية وأقول إن مستقبل الشمال لن يكون أفضل من مستقبل الجنوب بأي حال من الأحوال وأن كليهما سيواجه جملة من التحديات والاشكاليات.

* ما الاشكالات التي ستواجه الشمال؟

** دولة الشمال سيكون مغضوبًا عليها من المجتمع الدولي في حين ان دولة الجنوب سيكون مرحبًا بها فهي المولود الشرعي الجديد للمجتمع الدولي فسيرعاها ويقدم لها الدعم والمساعدة. وأضيف الى ذلك أن الشمال سيكون مكبلا بقيود العقوبات الاقتصادية والمقاطعة الدولية في حين ان دولة الجنوب ستفتح لها ابواب التعاون والتدريب والتأهيل والمنح.

ويجب ألا يغيب عن الأذهان أن دولة الشمال ستكون مرهقة بعبء الديون الخارجية والملاحقة المستمرة لسدادها في الوقت الذى ستفتح فيه خزائن العالم لمساعدة دولة الجنوب وتلبية احتياجاتها.

وفي ذات السياق دولة الشمال ستكون محل شك ومصدر قلق وخوف لدى دول الجوار التي لن تطمئن لقيام دولة اصولية على حدودها لا سيما أن تجربة الانقاذ الاولى بالنسبة لها لم تكن مريحة .أما دولة الجنوب فستكون محل ترحيب ومصدر سعادة لدى دول جوارها التي لعبت دور القابلة الحاذقة لتأتي عملية الولادة بسلام ويأتي المولود الجديد سليم.

* ماذا عن الوفاق الوطني وهل سيكون عاملا يجنب السودان “الشمالي” المخاطر؟

** إذا فشلت دولة الشمال في تحقيق وفاق وطني شامل ومصالحة بين كل القوى السياسية وأصر المؤتمر الوطني على سياساته “الاقصائية” فإن الاحتقان والاستقطاب السياسي الحاد سيكون هو المسيطر على المشهد، مما يفضي إلى عدم الاستقرار السياسي ويضاعف من مخاطر الانقسام والتشظي بالنسبة لما تبقى من السودان الشمالي ويمهد الطريق للتبعثر الشامل له. ويحمد لدولة الجنوب أنها استبقت ميلادها بتوحيد جبهتها الداخلية فدعا رئيس الجنوب الفريق سلفاكير لمؤتمر الحوار الجنوبي - الجنوبي بمشاركة كل الاحزاب السياسية بما فيها جنوبيي المؤتمر الوطني وتوحدت رؤيتهم ورسموا معالم خارطة طريق دولتهم الجديدة وسدوا الطريق أمام أي خلافات سياسية أو قبلية. وبالتالي ستكون دولة الجنوب الوليدة متصالحة مع مكوناتها في حين ان دولة الشمال متحاربة مع نصفها الغربى في دارفور.

* ما هو موقف الاتحادي الديمقراطي من دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للاحزاب للمشاركة في حكومة عريضة؟

** ظل حزبنا بلا انقطاع يدعو عبر رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لتحقيق الوفاق الوطني الشامل باعتباره الطريق الوحيد الذي سيجنب البلاد التحديات والمخاطر المحدقة بها ومازلنا عند موقفنا هذا. وفي الحقيقة لم تصلنا دعوة رسمية من أي جهة للمشاركة في حكومة عريضة أو ضيقة ونعتقد أن مثل هذه القضايا الحساسة ينبغي ألا تطرح عبر الهواء في شكل تصريحات عابرة، إذ إن مكانها الطبيعي طاولات الحوار بين الاحزاب. الحديث عن تشكيل حكومة قبل الاتفاق على برنامجها يكون مثل وضع العربة أمام الحصان. ليس مهما بالنسبة لحزبنا شكل الحكومة وحجمها بل الأهم هو برنامج الحكومة وينبغي أن يكون نابعًا من قاعدة عريضة وبمشاركة كل الاحزاب ومعبرًا عن إرادة الجميع وعندها ليس مهما من يحكم.القضية بالنسبة لنا أكبر وأخطر من مجرد حقائب ومقاعد وزارية توزع بين أحزاب فهي قضية وطن يتعرض لمخاطر التقسيم والتجزئة والتفتيت، مما يتطلب تضافر جهود الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الطوفان حيث لا ينفع الندم.



حاتم السر ينتقد حديث البشيرحول اتفاقية الميرغني/ قرنق فى لقائه أمس مع قناة الجزيرة


حاتم السر ينتقد حديث البشيرحول اتفاقية الميرغني/ قرنق فى لقائه أمس مع قناة الجزيرة.



بعيدا عن ما اشتمل عليه حديث المشير البشير رئيس الجمهورية فى لقائه أمس مع قناة الجزيرة الفضائية، فإننا نبدى أسفنا البالغ وحزننا العميق للطريقة التى تحدث بها المشير البشير عن اتفاقية السلام السودانية المعروفة باتفاقية الميرغنى قرنق الموقعة فى 16 نوفمبر1988م حيث لم يحالفه التوفيق فى تقييمها وكان واضحا فى تحامله عليها، ونأمل أنه لم يكن يقصد أن يسئ للجهود الوطنية المخلصة التي صنعت اتفاقية السلام السودانية، ونظن أنه يدرك أهميتها في تحقيق وحدة السودان ولو في المستقبل. وقد جاء فى سياق حديثه عن هذه المسألة العديد من المغالطات التاريخية التى ينبغى تصحيحها على النحو التالى:

أولاً: الاتفاقية اسمها اتفاقية السلام السودانية، و اشتهرت بإسم من وقعوا عليها، وهذا معمول به وليس بجديد إذ درج تسمية الاتفاقيات بموقعيها أو بإسم المدن التي وقعت فيها أو غير ذلك للشهرة والسهولة والشعبية و الممايزة أو التكريم أو غير ذلك، مثال ذلك سايكس/ بيكو أو نيفاشا أو غير ذلك، وتسمية الميرغني/قرنق هو ما تعارف عليه المجتمع السياسي والاعلامى تكريمًا لمن وقع عليها.

ثانيًا: السيد الميرغني أبرم الاتفاقية بوصفه رئيس أكبر حزب سياسى يسعى لتحقيق السلام والوحدة فى السودان.وحزبه كان حاكماً بالائتلاف مع حزب الامة ومشاركاً في حكومة ديمقراطية منتخبة، و لديه تشاور وتنسيق مع رئيس الجمهورية ومع السيد رئيس الوزراء رئيس الحزب الشريك فى الائتلاف الحكومى،والاتفاقية حظيت بموافقة الحزب الشريك فى الحكم الديمقراطى المنتخب آنذاك وبموافقة وترحيب بقية القوى السياسية السودانية، والاتفاقية عرضت على البرلمان وأيدها، و أعلن السيد الصادق المهدى رئيس الوزراء تأييده لها،والتف حولها الشعب السودانى بمختلف احزابه وأجمع على أهميتها ولم يشذ عن ذلك الاجماع سوى حزب الجبهة القومية الإسلامية الذى دبر انقلابه المشؤوم على السلطة الديمقراطية المنتخبة ليقطع الطريق أمام عملية السلام ليدخل السودان فى دوامة من العنف والحرب انتهت بانفصال الجنوب وادخال السودان فى نفق مظلم.

ثالثاً: شن اعلام الجبهة القومية الاسلامية فى ذلك الوقت حملات تشهير مغرضة ضد الاتفاقية ومن وقعوها وبالفاظ جارحة ولكنه رغم ذلك كان معترفا بانها اتفاقية كاملة البنود ولم ينكر كونها اتفاقية سلام ولم يقل انها اعلان وقف إطلاق نار فقط كما وصفتها انت فى لقائك مع الجزيرة.

رابعاً:ستظل اتفاقية الميرغني قرنق، هي اللبنة الوطنية التي مهدت لجلوس أهل السودان بدون اقصاء فى مؤتمر قومى دستورى تم تحديد موعد انعقاده وشرعت الحكومة المنتخبة فى تدابير واجراءات التحضير له تطرح من خلاله الرؤى بمنتهى الحرية ليصل الجميع الى اقرار الحلول لمشاكل السودان بمنتهى الحرية.

خامساً:لا اريد أن أخوض فى اجراء مقارنة بين اتفاقية الميرغنى/قرنق والتى كانت سفينتها سترسو بالوطن حتما فى بر الوحدة والسلام والديمقراطية،وبين اتفاقية نيفاشا التى رست سفينتها اخيرا على شاطىء الانفصال وتفتيت وحدة السودان وفتح أبوابه للتدخلات الاجنبية.

إن تصحيحنا لهذه المغالطات التاريخية التى أتت فى سياق تناول الرئيس البشير لاتفاقية الميرغنى/قرنق قصدنا منه تأكيد الحقائق التاريخية ورصدها، ولولا خطورة هذه التصريحات خاصة وأنها تصدر من رئيس جمهورية لما رددنا عليها، ونأمل أن يضبط الجميع اقوالهم بما يتفق مع حقائق التاريخ ووقائعه وبما يحقق مصلحة الوطن، لاسيما وان البلاد مقبلة على تحدي مفصلي، ونأمل أن يتسع صدر السيد رئيس الجمهورية لتعليقنا،كما نأمل أن يتجاوز الرؤى الحزبية الضيقة والمكايدات التي أضاعت فرص السلام الحقيقية حتى أصبحنا نأسى لحال وحدة السودان. ونؤكد أننا نمد أيدينا للتعاون مع القوى الوطنية الوحدوية لاعادة وحدة السودان من جديد بعد الإنفصال وذلك فقًا لمبادئ الحزب و مواثيقه التاريخية.

والله الموفق،،،

الاحد 9 يناير2011م





حاتم السر يدين حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية

حاتم السر يدين حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية



إن الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل يدين ويستنكر حادث التفجير الارهابى والاجرامى الذى وقع امام كنيسة القديسين بالاسكندرية مع اطلالة العام الجديد وراح ضحيته عددا من الابرياء من المسيحيين والمسلمين من ابناء مصر .ان الجهات التى قامت بتنفيذ هذا المخطط تهدف الى الاضرار بالمصلحة العليا لاشقائنا المصريين،وزرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين،وتهديد استقرارالمنطقة باسرها،كما انه استهداف مباشر لضرب الوحدة الوطنية المصرية، فى وقت يتعرض فيه السودان والمنطقة لمؤامرات تستهدف تدمير وحدتها الوطنية، وتفكيكها لدويلات صغيرة يسهل ابتلاعها تنفيذا للمشروع التفتيتى المعروف. ويعبر الحزب عن قناعته بان هذه المخططات الاجرامية لن تكون سببا لتوقف جهود مصر الحثيثة لبناء مجتمع حر ينعم بالاستقرار والازدهار والتعايش السلمى بين الاديان. ويعرب الحزب الاتحادى الديمقراطى عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وأمنياته للجرحى بالشفاء، ويؤكد تضامنه نيابة عن أهل السودان مع الاشقاء فى مصر حكومة وشعبا لاشاعة الامن والاستقرار ومحاربة التطرف والارهاب.يجدر بالذكر ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب أجرى اتصالاً هاتفياً بالمسؤولين المصريين وأبلغهم بحزنه وأسفه تجاه الهجمات في الاسكندرية التى استهدفت أجواء السلام والاستقرار السائدة فى مصر.

حاتم السر على

مسؤول الاعلام والمتحدث الرسمى

الحزب الاتحادى الديمقراطى(السودان)

مكتب الاعلام والنشر

الاحد 2 يناير 2011م



حاتم السر ينفى صحة ما نسب للميرغنى من تأييد لخطاب البشير فى القضارف


حاتم السر ينفى صحة ما نسب للميرغنى من تأييد لخطاب البشير فى القضارف

نفى الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السرأن يكون السيد محمد عثمان الميرغني قد أيّد ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية في القضارف مكذبا ما نشرته بعض الصحف السودانية بهذا الصدد وقال أن خطاب السيد رئيس الجهورية قد تناول تدخلاً في إجراءات دستورية وأحكام قضائية وهو ما يرفضه الحزب ولا يتفق معه حوله، وفي الإطار ذاته فإن الحزب يرفض المزايدة على الشريعة الإسلامية، فالإسلام نحن بُناته ودعاته ولا نؤمن بفرضه على الآخرين بالقوة، وفي الإطار ذاته يؤكد الحزب أن الحوار هو الباب الوحيد للتراضي بشكل حضاري على دستور السودان الدائم، بما يراعي التعدد الذي فيه، ويضمن اتساع السودان للجميع.ونأمل من الإعلام الرسمي الارتقاء لمستوى الحدث، و الوعي لما يحيط بالسودان من أخطار، فإن الخطاب المتصاعد لتأجيج الافتراق بين أبناء الوطن هو خطاب بغيض ومرفوض.

وعلى صعيد آخر،أدان الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي اعتداء قوات الأمن على جماهير حزب الأمة، وقياداتها، ويؤكد استهجانه لهذا السلوك الاستفزازي، وتضامنه التام مع حزب الأمة وقيادته وقال ان وفدا من قيادات الحزب والختمية يلتقى مع الامام الصادق المهدى للتعبير له عن هذه المعانى.

الجمعة 24 ديسمبر2010م



حاتم السر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى السودان والقيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى فى حوار مع "الشرق القطرية

حاتم السر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى السودان والقيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى فى حوار مع "الشرق


بعد الانفصال ستكون دولة الشمال فى وضع أصعب من دولة الجنوب وسيكون الشمال مكبلا بجملة من التحيات والصعوبات



• حاوره:عبدالبديع عثمان محجوب

الشرق القطرية العدد رقم (8227) السبت 25 ديسمبر 2010م صـ 17



اكد الاستاذ حاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية في السودان في انتخابات ابريل الماضي والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حوار خاص مع الشرق بان زيارتهم للدوحة تاتي بدعوة كريمة من الوساطة المشتركة لمفاوضات دارفور للاستماع لرؤية الحزب بهدف المساهمة في دفع المفاوضات وانهاء حالة الجمود للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور مشددا على ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا.واشاد السر بتفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ورؤيتها الواضحة للحل لافتا بان منبر الدوحة سينجح في صياغة حل عادل وشامل لازمة دارفور نظرا لما تحظي به قطر من تاثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية وقال :" قطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه " وتطرق الحوار الى الاوضاع السياسية الراهنة في السودان ورؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي لقضية الوحدة والانفصال و الاستفتاء حيث حمل السر المؤتمر الوطني مسؤولية الانفصال كل ذلك وغيره داخل ثنايا هذا الحوار.................



ماهي طبيعة زيارتكم الحالية لدولة قطر وماهي الاطراف التي التقتم بها وما تقيمكم لنتائج الزيارة؟



قطر بالنسبة للسودانيين تمثل وطنا ثانيا وعلى هذا الاساس فان زيارتنا لها امرا طبيعيا رغم انها تاتي هذه المرة تلبية لدعوة كريمة من الوساطة المشتركة التي ترعي مفاوضات دارفور بالدوحة . وكان من المفترض ان يلتقي وفد الوساطة المشتركة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ليستطلع رأيه من حول مفاوضات دارفور الجارية بالدوحة خلال زيارتهم الاخيرة للسودان ولما تعذر ذلك وجهت الدعوة لوفد من الحزب لزيارة الدوحة والالتقاء مع الوساطة المشتركة . وقد سلم وفد الحزب المكون من الامير أحمد سعد عمر والسلطان أسعد بحرالدين وشخصى الوساطة جملة من المقترحات والرؤى تهدف الى المساهمة في دفع المفاوضات الى الامام وانهاء حالة الجمود وتدعو الى جعل اتفاق الدوحة اتفاقا شاملا يحظي برضاء ومباركة كل الاطراف واكد وفدنا على ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا . وقد لمسنا تفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ووقفنا على رؤيتهم الواضحة لسبل حلها ونحن في انتظار حل عادل وشامل ينبع من منبر الدوحة.بالاضافة الى لقائنا مع الوساطة المشتركة الراعية لمفاوضات دارفور بالدوحة عقدنا لقاءات هامة مع فصائل دارفور ووفد الحكومة شملت لقاءا مطولا مع حركة التحرير والعدالة وآخر مع وفد العدل والمساواة جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول الاوضاع السياسية بالبلاد ونقلنا لهذه الاطراف اشواق اهل دارفور للسلام وان انظار السودانيين متجهة الى الدوحة متطلقة الى انبلاج فجر جديد يبدد هواجس الخوف من الحرب والاقتتال والفتن.الشيئ اللافت للنظر هو الاهتمام المتعاظم من قطر بالشان السوداني وهذا سيكون له اثرآ طيبا على استقرار الاوضاع بالسودان نظرآ لما تحظي به قطر حاليا من تأثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية فقطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه وبالتالي فان ما يميزها انها لا تبحث عن دور في السودان بل تبحث عن مساعدة اهل السودان في الوصول الى حلول عادلة ودائمة لمشاكلهم.



اعلنت الوساطة بان التوقيع على الاتفاق النهائي لازمة دارفور سيتم بنهاية ديسمبر الحالي ... برأيك هل نحن امام نهاية ازمة دارفور ؟



جهود الوساطة مقدرة ولكن نتمنى ان يتم تضمين رأى الفصائل الدارفورية وبخاصة المسلحة منها كما نتمنى ان يتم عرض الاتفاق على القوى السياسية حتي لا تتكرر ماساة فشل نيفاشا وابوجا ، وأي اتفاق لا ينال اجماعا سياسيا وشعبيا سيكون ناقصا ومن خلال مشاوراتنا مع الوسطاء واستنادا على المعطيات الواضحة امامنا نستطيع ان نقول بلا نادني شك اذا اتت الامور كما حدثونا فسنكون امام حل عادل وشامل لازمة اندت جبين الانسانية.



في ظل التوقعات السائدة حاليا بان نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ستكون لصالح الانفصال كيف تنظرون في حزبكم لهذا الامر ؟

في ظل التكهنات السوداوية الحالية قطعا فان الامر لا يبشر بخير ، فالذي حدث اننا دخلنا في مرحلة من التازم بحيث ان بعض الخيارات اصبحت مرفوضة ليس لشيئ اكثر من ان الجميع متازم ومتشنج ولذلك غابت أي نبرة كانت تدعو للحوار فالاعوام الست من المشاكسة جعلت الاستفتاء هو المنفذ للتعبير عن غضب الشركاء ولذلك غابت الخيارات المنطقية والتي تطرح الرؤية المعتدلة بل اصبح مجرد محاولة مناقشة خيارات مثل تاجيل الاستفتاء او الوصول لصيغة وفاقية لحسم قضايا الاستفتاء اصبح لا مجال له فالاستفتاء يتم اجراؤه في التوقيت الأسوأ بكل المقاييس فكل مراقب يستطيع ان يقول ان العلاقة بين الشريكين سيئة على افضل تقدير ، والتناول الاعلامي للوحدة او الانفصال يتم بنفس عدواني.الاستفتاء بهذه الحالة ولان آلية الاتفاقية جعلت الامر حصريا بين الشريكين فان الاتفاقية ستجري بالرغم من ان ترسيم الحدود وقضية ابيى وقضايا الديون وفصل القوات والاصول والكثير من الامور لا تزال غير محسومة ونخشي يكون الانفصال خشن وعدواني واعني به سيئ العواقب وانا اؤمن من حيث المبدأ ان الانفصال بكل احواله هو اعلان لنهاية السلام فما بالك حينما يكون خشنا ! .الحركة الشعبية لا تستطيع ان تقول في العلن انها فقدت الثقة في الشمال ، فهذا ما حدث فسلوكيات المؤتمر الوطني لم تجعل الوحدة جاذبة بل لم تجعل البقاء في السودان جاذبا وانا لست بالتشاؤم الذي يقول بان الغرب والشرق والشمال سيطالبون يتقرير المصير ليتوحدوا مع دولة الجنوب هربا من المؤتمر الوطني ولكني اقول : على المؤتمر الوطني ان يعيد حساباته ويتذكر ان التاريخ يسجل.



تردد مؤخرا بان اصرار المؤتمر على اقامة الدولة الدينية في السودان كان من اهم الاسباب المباشرة لاصرار الجنوبيين على الانفصال واقامة دولتهم الخاصة. الى أي مدى تتفقون مع هذا الراى وبرأيكم ماهي الاسباب الحقيقية التي ادت الى حتمية وقوع الانفصال وعلى من تقع المسؤلية في ذك ؟

المؤتمر الوطني ومن ورائه ما يسمي بالحركة الاسلامية سابقا ، رفعت الاسلام شعارا واتخذته كوسيلة للوصول للسلطة لا اكثر وقامو بدور كبير لتغيير طبيعة المجتمع ولتكوينه بشكل يحاكي الشكل الذي يضمن وصولهم للسلطة والحفاظ على مصالحهم ، فاذا كانوا قد رفضوا وجودنا نحن كمكونات للدولة كاحزاب فكيف ينظرون للاخوة في الجنوب ! فالسودان دولة تتعدد فيها الاثننيات والعرقيات والاديان ، والاسلاميون تبنوا نسقا اسلاميا ومشروعا محددا وحاولوا تطبييق (مشروعهم) في السودان، وهو ما ادي الى نفور كل اهل السودان مما ادي الى شرخ كبير في الهوية السودانية .فالحكم الذي يدعي الاسلام رفع شعارات اسلامية وقام باعمال يندي لها جبين البشرية وتتبرأ منها كل الاديان ، فبأسم الاديان تمت مصادرة الاموال والممتلكات لمجرد الاختلاف في الرأى وباسم الاسلام كانت الحرب في الجنوب (جهادا) وباسم الدين حدث التزوير ، فكل هذا يجعلنا نخجل ونبرا بالدين من الافعال المحسوبة على الاسلاميين فالشريعة عندهم لم تكن اكثر من مطية للوصول الى السلطة وباعتراف الدكتور حسن الترابي فان ما تم تطبيقه من (مشروع) الشريعة في السودان لا يتعدي 9%.ونخلص الى القول بان لن يتم تحديد هوية الحكم في السودان الا عبر المؤتمر القومي الدستوري الذي يشارك فيه اهل السودان كافة.



البعض يتوقع ان يكون انفصال الجنوب بداية لصراعات قبلية تؤدي الى فشل الولة الجديدة كيف تنظرون لمستقبل الجنوب بعد الانفصال؟

اذا تاملنا مليا في مآلات وتداعيات الانفصال فالقراءة الصحيحة والواقعية تشير الى مستقبل مضطرب وواقع مظلم للدولتين القديمة والحديثة بمعني ان الانفصال لا خير فيه لا للشمال ولا للجنوب هذا من ناحية.اما من الناحية الاخرى فانني اخالف الراى الذي يقول ويروج بشدة هذه الايام الى ان الجنوب ودولته الجديدة ستواجه صراعات قبلية تؤدي الى فشلها ويكفي ان نشير في هذا الصدد الى التدابير الاحترازية التي قامت بها القيادات الجنوبية من خلال الحوار الجنوبي الجنوبي وتوحيد الجبهة الداخلية الامر الذي نحتاج اليه في الشمال . وفي ظل غياب الوفاق الوطني والاجماع في دولة الشمال فانها ستكون مواجهة بجملة من الصعوبات والتحديات . وعليه يمكننا القول ان مستقبل الشمال لن يكون باية حال بافضل من مستقبل الجنوب وذلك لجملة من الاسباب في مقدمتها ان دولة الشمال ستكون مغضوب عليها من المجتمع الدولي وستكون محل شك وريبة في محيطها الاقليمي كما سوف تستمر ملاحقة قياداتها في حين ان دولة الجنوب الجديدة سيكون مرحبا بها في الاسرة الدولية فهي مولودها الجديد الذي عليها ان ترعاه وتساعده.



لماذا تتهربون كقوي سياسية معارضة من تحمل المسؤلية وتسعون الى تعليق فشلكم في التبشير بالوحدة على شماعة المؤتمر الوطني؟


المؤتمر الوطني هو المسؤل عن كل شئ في البلد ، السودان لا زال يعيش في مربع الانقاذ الاول ، لم يتغير شئ سوي الديكور ، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤلية الفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة . لقد ترسخ لدي الراى العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤلية المؤتمر الوطني وستبقي جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان . القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤلية عجزها عن احداث التغيير في السودان وفشلها في هزيمة المؤتمر الوطني كما هي مسؤلة عن ضياع وحدة السودان من هذا المنطلق وليس من منطلق العجز عن التبشير بالوحدة فلا يعقل ان نغلق في وجه الاحزاب كل المنافذ ونكمم افواهها ونقول لها لماذا لم تتحركون ؟ فهذا منطق معوج



دوائر عديدة رشحت الدولة الجديدة في الجنوب للفشل وعدم الاستقرار نتيجة الاوضاع القبلية والصراعات الاقليمية والمطامع الخارجية فهل هذه التوقعات صحيحة ؟.


الجنوب يتكون من العديد من القبائل المختلفة من الاصول النيلية والشرقية ، ان صح المصطلح والذين يثيرون هذا الحديث يشيرون الى الصراعات الاهلية في الجنوب بداية القرن السابع عشر وحروب اخواننا في الدينكا والشلك وهي فرضية تستحق العناية والدراسة وان كنا نراهن سواء في حالتي الوحدة او الانفصال بان الاحساس المتحضر الذي يطوي كل خلافات الماضي من اجل قيام دولة تقوم على المواطنة وتستوعب التعدد والاختلاف تحت اطار واحد هو الولاء للتراب الوطني هو الذي سينجح.

وتحدي الحروب الاهلية قائم ومن الممكن ان يكون صحيحا ولكن بالتعويل على العقلاء من اخواننا في الجنوب سنستطيع ان نضمن مستقبل افضل للجنوب ونامل ان يكون ذلك في ظل الدولة السودانية الواحدة .

ومن الواضح ان المؤتمر الوطني يستخدم فرضية ان الجنوب سيدخل في اتون صراعات داخلية طاحنة لاغاظة الحركة الشعبية ويريد ان يعلو صوتها ولكن يحمد لقيادة الحركة الشعبية انها تحسبت ضد الاحتمال وقامت بتنظيم مصالحة ووفاق بين احزاب الجنوب السياسية وكل مكوناته فيما يعرف بالحوار الجنوبي الجنوبي وتوصلوا الى قواسم مشتركة وحد ادني من الوفاق والاتفاق لاشاعة الاستقرار في دولتهم الجديدة الشئ الذي نحن احوج مانكون اليه في دولة الشمال ولكني اخشي بسبب رفض المؤتمر الوطني للوفاق ان تكون دولة الشمال هي المرشحة بقوة للفشل بسبب التنازع والاختلاف بين اهل الشمال..



هل هنالك امل في اعادة توحيد السودان من جديد بعد وقوع الانفصال ؟؟


نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي معروفون من اسمنا بايماننا بالوحدة وجعلناها جزءا من اسم الحزب وعملنا من اجلها بكل السبل انتصارا لها والوحدويون يعلقون عليناآمالهم في الحفاظ على وحدة البلاد وننظر الى انفصال الجنوب عن الشمال كانفصال الروح عن الجسد لان الجنوب جزء عزيز وغالي من الوطن ويؤسفني جدا ان اقول ان وحدة السودان ضاعت كضحية بسبب اخطاء الشريكين وهذه هي الحقيقة المرة...واستطيع القول بانه متي ما قامت دولة ديمقراطية في السودان فان الحزب الاتحادي يضمن وحدة الوطن فنحن نملك الارضي التاريخية لنعد بوحدة السودان وحينما كنا نقول للجماهير في الانتخابات الاخيرة اننا الاقدر على ضمان وحدة السودان كنا نقصد ذلك فنحن الحزب الوحيد الذي لديه وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس الحركة الشعبية تنص على وحدة السودان ارضا وشعبا ونستطيع تفعيل هذه الوثيقة في جو نظام ديمقراطي ونعلم ان الرغبة في الانفصال هي رغبة غاضبة من الوضع الذي يؤسس له نظام الحكم في السودان ولو ان الكثير من الاطراف تم عرض الانفصال عليها لقبلته ليس حبا فيه ولكن هربا من الوضع او النفق الذي دخلت فيه البلاد بسبب الاحادية المفرطة والراى الواحد لذلك متي عادت الديمقراطية واحترام الشعب وتم بسط الحريات وعادت الدولة لتسع الجميع ولا تمييز بين الناس لدين او جنس او لون فان الوحدة ستصبح الخيار لكل اهل السودان من جديد ووفق اسس معروفة والى ذلك اليوم سنظل ندعو ابدا لتحقيقها



نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان طه اعلن بشكل قاطع عدم اجراء انتخابات جديدة في السودان وعدم تشكيل حكومة جديدة وقال ان الاوضاع بعد الانفصال ستمضي بذات المؤسسات الموجودة واكد ذلك الدكتور نافع على نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني كيف ستتعاملون انتم اوحزاب المعارضة الاخرى مع هذا الوضع ؟



لا ادرى ان بني السيد النائب تصريحاته على خلفيته القانونية فالجمعية المتكونة بعد الانفصال كما تعلم فان كل الاحزاب السودانية تحدثت عن تزوير الانتخابات وهي سبب رئيسي للاحتقان المتواصل اليوم والشعور بالغبن موجود في صدور الكثير من الساسة فاصرار استمرار مخرجات الانتخابات الغير نزيهة هو دفع باتجاه مزيد من الاضراب ، وحتي لو سلمنا بانها معتبرة فهل يمكن ان يفقد البرلمان نسبة تصل الى الثلث من نوابه بفعل الانفصال ولا تعوض هذه النسبة ولا يتم اعادة الانتخاب لها وحتي القوة التشريعية او الاهلية او التمثيلية لا تتاثر ، اتوقع ان السيد النائب يحتاج الى اعادة النظر في هذا الطرح ربما يقصد قطع الطريق امام الذين يتلهفون للانفصال لتقام الانتخابات ويريد ان يركز الناس للدعوة للوحدة اذا تم فهم تصريحه على هذا الاساس فهو مقبول غير ذلك لا اعتقد انه مقبول وعلى كل الامر بعد الاستفتاء يحتاج الى مؤتمر دستوري.



اعلن السيد الرئيس عمر البشير عن اختيار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم حزبكم نائبا له في رئاسة الهيئة الوطنية للوحدة ، الا تعتبر ان هذه دعوة صادقة للعمل الجاد نحو الوحدة؟



البشير اصدر القرار بالامس واليوم يتحدث عن انفصال الجنوب مما يؤكد صحة ما ظللنا نردده وهو ان الحكومة لا تتعامل بجدية مع ملف الوحدة والتنسيق مع الاحزاب مجرد “يافطة” ولن نقبل الاعيب المؤتمر الوطني بشان الوحدة بعد اليوم واكبر جرم ارتكبه في حق السودان انه فشل في الحفاظ عليه موحدا وانه قد اوصل البلاد الى هذا الدرك وجعلها عرضة لمخاطر التفتيت والتمزق ، اذن فان الهيئة التي شكلها البشير للوحدة غير انها كانت خطوة متاخرة فهي ايضا لا صلاحيات لها ولن تتمكن من القيام باي انجاز واعتبرها البعض مجرد شماعة لتعليق اخفاقات المؤتمر الوطني عليها فالمؤتمر الوطني اذا كان جادا في تحقيق الوحدة لكان قد قبل بمبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل ، فليس معقولا ولا مقبولا ان يطرح الميرغني على المؤتمر مبادرة للوفاق الوطني الشامل فيرد عليه المؤتمر الوطني بتعيينه في لجنة



.

حزبكم متهم بالتناقض في مواقفه ، البعض يقول ان رئيس حزبكم بدعو للمصالحة والوفاق الوطني وان نائبه الاستاذ على محمود حسنين يدعو للمواجهة والمقاومة ويترأس جبهة المعارضة بالخارج ما ردكم على ذلك؟



مواقف حزبنا معروفة ومحددة وواضحة من كل القضايا المطروحة على الساحة وليس من تناقض او تعارض البتة ، والذين يصفونها بالتناقض لا يدركون كنهها بالاضافة للخلط والخطا الذي يقع فيه كثير من الناس الذين لا يميزون بين مواقف الحزب الرسمسة الصادرة عن مؤسساته بالطرق الديمقراطية وبين آراء بعض القيادات الاتحادية الصادرة عنهم بصفتهم المهنية او الشخصية .



هل هذا معناه انكم في الحزب الاتحادي الديمقراطي مختلفون مع الاستاذ على محمود حسنين في ترأسه لجبهة المعارضة الخارجية؟؟



الاستاذ على محمود بنفسه اكد ان موقفه فى الجبهة العريضة للمعارضة بالخارج لا يعبر عن موقف الحزب لانه يعلم ان الحزب معارض للنظام ولكنها معارضة من داخل البلاد ووفقا للقانون والدستور وبالتالي فان خلافنا معه ليس حول الاهداف بل حول الوسائل فكلنا نعمل من اجل التغيير ونسعي لهزيمة المؤتمر الوطني وازاحته عن السلطة ولكن بوسائل مختلفة.



.





اعلن المؤتمر الوطني عن انسلاخ 11 الف عضو من الحزب الاتحادي الديمقراطي بكردفان وانضمامهم لصفوفه ، ما هي الاسباب برايكم وكيف تقيمون هذه الظاهرة المتكررة من انتقال السياسيين من حزب الى آخر؟



المؤتمر الوطني ادعي انه اكتسح الانتخابات الاخيرة بلا منازع وفاز بها في كل دوائر السودان واصبح حزب الاغلبية بلا منازع واصر انه لا وجود لغيره وقال ان الاحزاب التاريخية اندثرت، وما يدل على عدم صحة هذا الادعاء هو انه في كل صباح جديد يطبل في نشرات الاذاعة والتلفزيزن الرئيسية لانضمام فرد من الاتحادي او الامة للمؤتمر الوطني ويتم تضخيم الخبر وكانه سيغير مجري التاريخ، انا لا الوم المؤتمر الوطني لانه حزب صغير ويعاني من ضعف الجماهيرية والسند الشعبي ويريد ان يستقطب مؤيدين ، ولا اصدق ان عاقلا راشدا واعيا يمكن ان يفكر في الانضمام اليه في هذا التوقيت وهويعاني من ضعف الموقف الوطني بسبب تفريطه في وحدة السودان ، ويعاني من تراجع الشرعية ويشتكي من ضعف الموارد المالية وشحها بسبب الانفصال ومن المعروف انه كان يستقلها ويوظفها في الاستقطاب القهري وعموما المؤتمر الوطني في الموقف الراهن ما عاد لديه ما يغري ضعاف النفوس للالتحاق بصفوفه بعد ان فقد بريق السلطة وسحر الثروة، وبالمناسبة حزبنا الان في احسن حالاته من حيث التماسك والوحدة لان الاتحاديين باتوا يشعرون ويحسون بعد مهزلة الانتخابات المزورة بحجم الاستهداف الذي يتعرضون له من قبل المؤتمر الوطني وبكمية الاحقاد والضغائن التي يضمرها لحزب الحركة الوطنية السودانية

























































حاتم السر يحذر وسائل الإعلام السودانية من استقاء المعلومات عن الحزب الاتحادى الديمقراطى من مصادر مضللة وجهولة


حاتم السر يحذر وسائل الإعلام السودانية من استقاء المعلومات عن الحزب الاتحادى الديمقراطى من مصادر مضللة وجهولة

حذر الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر اجهزة الاعلام السودانية من اتقاء المعلومات عن الحزب من مصادر مضللة ومجهولة وقلل من اهمية ما نشر مؤخرا منسوبا الى مصادر اتحادية تعبر عن استيائها لهيمنة الختمية على الحزب واتهم جهات امنية بانها تستغل البعض لتمرير مثل هذه الادعاءات الفارغة على حد تعبيره مشيراً إلى أن قنوات الحزب الإعلامية موجودة وحية وفاعلة وأن أبوابها مفتوحة للجميع، مؤكداً في الإطار ذاته أن الالتفاف على مؤسسات الإعلام في الحزب أمر مرفوض، لن يجني منه الوسط الإعلامي سوى انعدام الثقة بينه وبين المتلقي. مؤكداً في السياق ذاته : أن جماهير الحزب محصنة تماماً ضد الهجمات الإعلامية-المغرضة- التي ظل يتعرض لها الحزب وقيادته جماهيره، وقال بالرغم من ذلك فلتصل الرسالة بكل وضوح إلى كل من يؤجج هذه الفتن ويحاول إخراجها "كيدكم يرد في نحركم"، لن تزيدنا هذه الأشياء إلا حباً في قيادتنا وإيماناً بمبادئاً وحرصاً على قيمنا، الذي يُضيره احترامنا وتبجلينا لقيادتنا فليعلم أنها لم تأت غصباً ولا زوراً و لا انقلاباً، بل جاءت محبةً و رضى واختيار، فسنظل نحملها على رؤوسنا و نبجلها ما استطعنا، وليغتظ من يغتظ، نحن لسنا مثل الآخرين الذين لا كبير لهم، بل نحن امتداد للمجتمع السوداني الحقيقي الذي تتواصل أجياله، ويتصالح مع أبنائه ويتواد مع أحفاده، نعرف معنى الشرف والقيم والمبادئ، ونوفي لأهل الوفاء.وفي السياق ذاته رفض فكرة الحديث عن "أي أمر" يفترض غياب مولانا الميرغني، وقال السر إنه لا يتورع أن يصف الحديث الذي يتناول هذا الأمر "بقلة الأدب"، مؤكداً أن نضال مولانا وحضوره القوي والفاعل في الساحة السياسية السودانية وتاريخه المشرف يجعلنا ملزمين في التعامل معه بآداب خاصة لن نسمح للإعلام بإعطاء انطباعات خاطئة وسيئة عنها، منبهاً في الوقت نفسه إلى أن مولانا يقوم بدوره الوطني الآن بكفاءة، فلمصلحت من هذه الاحاديث المبهمة والادعاءات!.مشيراً إلى أن الإعلام أصبح موجهاً بشكل فاضح لإثارة الفتن و نقل التصريحات المتفلتة، وقال بأنهم بكل صراحة سئموا من الأسلوب الذي يتعاطى به الإعلام شأن الحزب، وقال إنه ليدعو إلى الحسرة أن يُقابل تفاني مولانا وحزبه في الشأن الوطني، بمثل هذه الهجمات والمكايدات، وأن يقابل تسامحنا ومدنا الأيادي لنهضة العمل الوطني بهذه الهجمات البائسة، وقال إذا كان الموقف الوطني يستوجب علينا المرونة وإعلاء الحس الوطني وهذا ما نقوم به فعلى الآخرين أن يعلموا أننا لا نقوم بذلك عن ضعف، مؤكداً أن الحزب الاتحادي يعي جيداً حجم التحديات وحجم الأجندة التي تسعى مجموعات سياسية وأحزاب لتمريرها.وأكد السر أن دعاوى المؤسسية و الديمقراطية وغيرها من كلمات الحق التي يراد بها باطل، ما هي إلا شعارات يرفعها حزب معين حينما لاتروقه خياراتنا الوطنية، وقال حزبنا يمضي نحو العمل المؤسسي واجتماعاته تعقد بانتظام وقياداته ديمقراطية مؤمنة بالديمقراطية كمبدأ، و أن التفاصيل التنظيمية مكانها الاجتماعات، لا الإعلام.ختم السر حديثه، بالأسى للحال الذي يجبره أن يتحدث في الدفاع عن شأن حزبي، في وقت يجابه فيه الوطن خطر التقسيم وغياب الديمقراطية وتمتد فيه أيادي التدخل الأجنبي، وقال إننا نطلب من الإعلام سواء الموجه أو الحر، أن يتق الله في الوطن، و نسأل (الحكومة) أن تفرغ أجهزتها لتناول مشاكل الناس الحقيقية، وتضبط تصريحات منسوبيها، فالوطن يتداعى، ولا سبيل إلى انقاذه إلا بالحكمة و إعلاء المسؤولية الوطنية.