Friday 9 July 2010

الاتحادى الديمقراطى يرحب بالتزام حركة تحرير السودان بعملية السلام في دارفور

الاتحادى الديمقراطى يرحب بالتزام حركة تحرير السودان بعملية السلام في دارفور

لندن - 9 - 7 (تعميم صحفى) – رحب الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى بزعامة السيد الميرغنى بالدعم الذي اعلنه رئيس (حركة تحرير السودان) عبد الواحد محمد نور لعملية السلام في اقليم دارفور،والتي تجرى مفاوضاتها بالدوحة،وذلك من خلال الإلتزام الذى قطعه عبدالواحد أمس خلال لقاء باريس باستمرار التشاور مع السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية القطرى والوسيط الدولي جبريل باسولي من أجل إيجاد كيفية مشاركة حركة تحرير السودان في مفاوضات السلام في الدوحة.وأشاد المتحدث الرسمى باسم الاتحادى الديمقراطى حاتم السر بجهود قطرالهادفة لانهاء النزاع فى دارفور واحلال السلام فى ربوعها،كما أشاد بتحرك الوساطة وحرصها على اللقاء مع كل أطراف النزاع الدارفورى، واضاف ان ذلك من شأنه الافضاء الى اقرار تسوية سلمية شاملة وكاملة تشارك فيها كل الاطراف وتحقق سلاما عادلا ودائما للازمة الدارفورية.وأثنى السر على عزم عبدالواحد محمد نور المشاركة فى المفاوضات ودعا قيادات وأعضاء الحركة الى دعم هذا التوجه من اجل دفع عملية السلام في اقليم دارفورللامام.

Thursday 8 July 2010

حاتم السر:غياب القوى السياسية السودانية من المشاركة فى مفاوضات الدوحة وتخبط منهج الحكومة أسباب رئيسية لتاخير حل ازمة دارفور

حاتم السر:غياب القوى السياسية السودانية من المشاركة فى مفاوضات الدوحة وتخبط منهج الحكومة أسباب رئيسية لتاخير حل ازمة دارفور
لندن:السبت 3/7/2010م(تعميم صحفى):أكد الاستاذ حاتم السر مرشح الحزب الاتحادى الديمقراطى لانتخابات رئاسة الجمهورية الاخيرة قدرة القوى السياسية السودانية على لعب دور اساسي فى حل أزمة دارفور.ودعا الى ايجاد المدخل الحقيقى لمشاركتها فى عملية التفاوض الجارية حاليا بالدوحة،مؤكداً مقدرة هذه الاحزاب خاصة الاتحادى والامة والشيوعى والشعبى والحركة الشعبية وغيرها فى التاثير الايجابى على الحركات الدارفورية الرافضة للحوار واقناعها بالاسراع فى الجلوس للتفاوض وابداء حسن النية والعمل على حل القضية بأسرع ما يمكن .وعزا التاخير فى الوصول الى تسوية سلمية لازمة دارفور بالاضافة الى تخبط منهج الحكومة التفاوضى وغياب الرؤية الاستراتيجية وضعف الارادة السياسية لديها الى إصرار المؤتمر الوطنى على إقصاء بقية القوى السياسية السودانية من المشاركة فى التفاوض وحرمانها من لعب اى دور فى حل الازمة.وطالب السر الحكومة السودانية بالجدية وتقديم التنازلات المطلوبة لتسريع خطوات السلام فى دارفور.ورحب باعلان الدوحة منتصف يوليو موعدا لتوقيع الاتفاق بين الحكومة والحركات المشاركة حاليا فى المفاوضات. مرحبا فى السياق ذاته بتصريحات جبريل باسوليه الوسيط الافريقى والدولى لازمة دارفور التى دعا فيها الحكومة الى تقديم تنازلات مؤكداً على مسؤوليتها الكاملة في إعادة السلام في المنطقة.واضاف السر ان الحل ممكن وسهل اذا غيرت الحكومة من منهجها الاقصائى الحالى وتركت تخبطها حيال التعامل مع اطراف مفاوضات الدوحة. و تخوّف السر من أن يؤدي التعنت الحكومى و التقيد بالمسميات إلى استمرار النزاع في الإقليم لأمد قد يطول، وقال إن الحزب الاتحادى الديمقراطى بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ظل في أرض التفاعل الإيجابي مع قضية دارفور، مشيرا الى أن تراتيباً تجري الآن داخل دائرة دارفور بالحزب لاعداد خطة اسعافية لمساعدة أطراف النزاع للوصول الى تسوية شاملة وكاملة ومستدامة للازمة الدارفورية، وألمح إلى أنها تقوم على دعوة الحكومة لإحداث اختراق يتمثل في محاورة الدكتور خليل ابراهيم في ليبيا طالما تعذرت مشاركته فى الدوحة ،و اعلان وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وقال إن دعوتنا للحكومة لمحاورة الدكتور خليل في المنطقة التي هو فيها الآن والتفاوض مع عبدالواحد محمد نور هى في جوهرها ليست دعوة لبعثرة قضية دارفور ولكنها خطوة مهمة في طريق إبرام تسوية شاملة ونهائية لازمة طال أمدها كثيراً وأرهقت البلاد والعباد وجعلت من السودان مسرحاً للتدخلات الاجنبية.وشدد السر قائلا: نحن الآن أمام تحدي يهدد انهيار التسوية التى سيتم الاتفاق عليها فى الدوحة.ونخشى من أن يكون الضغط على زعيم حركة العدل والمساواة ومحاصرته سببا لانفجار ميداني عسكرى جديد يدفع ثمنه انسان دارفور المسكين، فهناك تصعيد عسكري مخيف في غرب السودان امتد ليصل إلى شرق دارفور كما اشارت الحكومة، فهذا يعني أن الاتفاق الذى سيبرم بدون مشاركة اطراف رئيسية فى الصراع برغم أهميته الا انه لن يكون نهائيا ولا شاملا ولن يوقف الحرب وبالتالى لابد من مواصلة المساعى والجهود لمواصلة الحوار وصولا الى طى هذا الملف بصورة نهائية. وامتدح السر موقف العقيد معمر القذافي الذي وصفه بأنه يقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ويرجع له الفضل فى توحيد الحركات التى تفاوض حاليا فى الدوحة ،داعياً أطراف الصراع في دارفور أن ينصتوا لصوت الشعب و آماله و يرعوا آلامه، وينتهجوا الحوار الموسع مع كل أطرف القضية وصولا الى اقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة معربا عن امله فى أن تُحل الازمة في إطار قومي يشارك فيه الجميع.

حاتم السر : نؤيد كل مبادرة تعزز فرص وحدة السودان

حاتم السر : نؤيد كل مبادرة تعزز فرص وحدة السودان
ونمد يدنا للعمل من أجلها مع أي أحد .
لندن: الأربعاء 7/7/2010 ((تعميم صحفى)) جدد الحزب الإتحادي الديمقراطى السودانى دعوته لشريكي الحكم فى السودان "المؤتمر الوطنى" و "الحركة الشعبية" إشراك القوى السياسية السودانية كافة في القضايا المصيرية التي تؤثر على مستقبل السودان، وفى مقدمتها قضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان التى باتت فى عدها التنازلى ولا يفصلنا عنها سوى بضعة أشهر، مشيراً إلى أن ذلك سيضفي أجواء إيجابية تعزز من فرص الوحدة والسلام. وقال المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر أنهم بدعوتهم لاشراك القوى السياسية لا يطلبون بذلك كرسياً في السلطة وإنما يرغبون في إنقاذ السودان من مأزقه الراهن، فالأحزاب السودانية لها تجربة سياسية طويلة تستطيع عبرها أن تهدي الحزبين الحاكمين إلى طريق ثالث يتفاديا به شبح الإنفصال، وأضاف: أننا لم نعد في زمان يتسع لخلافاتنا مؤكداً أن القيادات السودانية ربما تختلف في أمر مصلحة السودان وسبيلها ولكنها لا تختلف علي مستقبله، مؤكداً أن حزبه قرر أنه الآن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن ولا حديث إلا عن تعزيز فرص الوحدة، مستندين في ذلك إلى اتفاقية الميرغني/ قرنق 16 نوفمبر 1988، وإلى تفاهمات حول الوحدة مع الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور و إلى نداء الوحدة الذي أطلقه الحزب الإتحادي في أيلول (سبتمبر) 2009م ، و أشار السر إلى العلاقة المميزة التي تربط الاتحادى الديمقراطى مع الحركة الشعبية وقال بيننا رصيد جيد من العمل المشترك في مرحلة نضالية سابقة و حالية و قناعتنا بعد هذه التجربة وإلى الآن تؤكد أن وحدة السودان ممكنة وحتمية ومفيدة، داعياً إلى تهيئة المناخ الحر الذي يمكن أهل الرأي من قول رأيهم سواء في الجنوب او في الشمال بحرية كاملة،مشدداً على ان الحوار سيعزز من فرص الوحدة إقناعاً لمن يرى غيرها وإزالةً لموانعها بتهيأة الحريات.وأكد السر أن الحزب الاتحادى الديمقراطى مع وحدة السودان أرضا وشعباً ويرى إمكانية تحقيقها عبر الاستفتاء إذا سبقه إجماع وطنى واتفاق شامل بين الجميع دون اقصاء لاى طرف ودون جعل أمر الوحدة حصريا بين الشريكين.وقال السر ان الاتحادى رغم تمسكه بالوحدة الطوعية الا انه ليس منغلقاً على صيغة واحدة وهو يشجع تعدد المقترحات والخيارات الخاصة بشكل الوحدة. مشيراً إلى أن لجاناً حزبية علمية واستشارية قدمت خلاصات مهمة حول هذا الامر؛ ولم يجزم السر بالتأييد التام لما يدور حول مقترح الكونفدرالية وفي الوقت نفسه لم يتحفظ عليه .وقال: امنحوه فرصة حتى يطرح كاملاً وهو أفضل من الانفصال، وذكر السر بموقف الحزب الذى أعلنه إبان زيارة سكوت قرايشن المبعوث الأمريكي للسودان و لقائه بالسيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مؤكداً أن موقف الحزب واضحاً ضد بوادر الإنفصال ومتمسكاً بضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وعدم التفريط فيها و قال على لسان رئيسه الزعيم الميرغنى للمبعوث الامريكى:لماذا يتشظى السودان ولم لا يكون الولايات المتحدة السودانية؟ على غرار الولايات المتحدة الامريكية .او الاتحاد السودانى على شاكلة الاتحاد الاوربى .لماذا يتحد العالم ويراد لنا التشرذم؟. وأكد السر أن الإتحادي من حيث المبدأ يؤيد أي طرح يعزز فرص الوحدة، ولكنه شدد على أن طرح الكونفدرالية ينبغي أن يكون مدروساً دراسة علمية وافية، مؤكداً أن رؤيتهم في هذا الصدد ستعلن بعد إجازة تفصيلها، متمنياً أن يكون هناك ملتقى جامعا لكل اهل السودان لمناقشة هذه القضية المصيرية القومية، وأوضح أن كل إتفاقيات السلام (نيفاشا،القاهرة،أبوجا وأسمرا) أشارت إلى عقد مثل هذا الملتقى الجامع مؤكداً ضرورة جلوس كل أهل الحل والعقد لتدارك الخطر و للوقوف على سبيل ناجع لإنقاذ و لإنفاذ (كُل) اتفاقيات السلام و صهرها لتكون أساساً للوحدة الوطنية، وقال نحن في الحزب الإتحادي الديمقراطى واستشعاراً بالمسؤولية الوطنية و عظم التحدي الذي يقف أمام السودان نمد يدنا بيضاء لكل من يريد أن ينقذ وحدة السودان، داعياً القوى السياسية إلى ترك الإختلاف من اجل الاتفاق على قضية وحدة السودان محذراً من مغبة الخلافات حول هذه القضية قائلاً:إن أطلنا الإختلاف على وحدة السودان سيأتي علينا يوم لا نجد فيه سودان .وأعلن السر إلتزام الحزب الاتحادى بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك بمسئولية وطنية عالية مع كل القوى السياسية الوطنية المؤمنة بإعطاء خيار الوحدة الاولوية والمستعدة للعمل الجاد بعيداً عن الشعارات والهتافات باعتبار أن وحدة السودان قضية استراتيجية لا تقبل المناورات أو المزايدات. ورحب الحزب الاتحادى الديمقراطى بتشكيل مفوضية الاستفتاء وثمن مبادرة الحكومة الاخيرة بقيادة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان طه باقامة مشاريع تنموية وبنيات تحتية فى جنوب السودان داعياً الى مضاعفة هذه الجهود وتوسيعها دعماً للوحدة فى السودان وتجنباً لاى محاولة لتفتيته.