Friday 4 March 2011

حاتم السر يناقش مع الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية، والخليج، مستجدات الراهن السياسى السودانى.

إختتم الأستاذ حاتم السرعلي عضو الهيئة القيادية العليا والمتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى،ومرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة،زيارة للملكة العربية السعودية التقى خلالها أبناء الجالية السودانية بكل من ( حائل، الطائف، جدة، مكة المكرمة والمدينة المنورة)كما إلتقى بأهله أبناء منطقة البسابير في فعاليات اجتماعية كان الهم الوطنى حاضراً فيها بشدة، ومن خلال اللقاءات التى عقدها تقدم الأستاذ السر باسم الشعب السودانى بالتهنئة الصادقة للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا بمناسبة العودة الميمونة لمليكها جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، من رحلة الاستشفاء بالخارج والتى تكللت بالنجاح متمنيًا له دوام الصحة والعافية لقيادة البلاد الى مدارج السمو والعزة والشعب السعودى الشقيق الى مزيد من التقدم والنماء واشاد بعمق العلاقات الوطيدة التى تربط بين الشعبين الشقيقين فى المملكة والسودان.

كما تناول الأستاذ حاتم السر الراهن السياسي السودانى، وقدم تنويرًا شاملًا لكل وقائع الساحة السياسية، مؤكداَ في كل اللقاءات أن الحزب الاتحادي الديمقراطى راسخ وثابت على مبادئه لن يحيد عنها أبداً، وأنه لن يساوم في دولة التعددية والديمقراطية، و العدالة والحرية والسلام والوحدة، و غيرها من القضايا الجوهرية،وشدد على أن إنحياز الاتحادى الديمقراطى للوطن والمواطن مسألة مبدئية لا تقبل المناورة ولا تخضع للمساومة، وشرح للجميع أن الحزب ممثلاً في رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وبحضور بعض قياداته إلتقى بمبعوث رئيس الجمهورية البروفسور ابراهيم أحمد عمر والوفد المرافق له وذلك بدار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بمكة المكرمة، وقد إتسم اللقاء بالصراحة والوضوح والالتزام بتفادى أخطاء الحوارات السابقة وحدد لقاء مكة المكرمة الخطوط العريضة للقضايا محل البحث بين الجانبين، و أكد السر أن أهم ما تم تناوله هو الاتفاق على ان الواقع السياسى الجديد بعد انفصال الجنوب يحتم على الجميع الدخول فى حوار وطنى لرسم مستقبل جديد للبلاد، و تم الاتفاق على تشكيل لجنتين تختص احداهما بالتعديلات الدستورية والقانونية وهياكل الحكم والبرنامج والاخرى تختص بالنظر فى قضية دارفور وصولا الى صياغة برنامج وطنى يخاطب تحديات المرحلة ويلبى تطلعات المواطنين. وأبدى السر اندهاشه من التصريحات والاخبار التي تتحدث عن موافقة الاتحادى الديمقراطى على المشاركة فى الحكومة وقال بأن ذلك سابق لأوانه بوقت كثير واشبه بوضع العربة امام الحصان وأضاف:على ضوء نتائج حوار اللجان المشتركة سيحدد الحزب الخطوة التالية، وأكد بجلاء أن الحزب ليس لديه ما يخفيه، وأنه ما زال يسعى عبر الطريق الثالث إلى استيعاب الآراء و تقديم الحلول المنطقية عبر الحوار والمفاكرة، وأنه لن يبيع تاريخه من أجل مناصب زائلة، وكرر السر " نحن لا نعارض من أجل المعارضة، ولن نشارك من أجل المشاركة" نحمل قضايا شعبنا ونحاور بوضوح شديد،وتحت الضو وليس لدينا ما نخشى منه أو نخفيه، نتفق او نختلف على بينة، وامام نظر الكافة.واكد ان استراتيجة الحزب تقوم على ضرورة فتح باب الحوار الوطنى بين القوى السياسية وصولا الى بلورة رؤية وطنية تعالج مجمل قضايا البلاد.

وتحدث السر عن التغييرات التى حدثت فى تونس ومصر وليبيا ومدى انعكاساتها على الاوضاع فى السودان وقال ان وطننا العربى يشهد حالياً من مشرقه الى مغربه حراكاً جماهيرياً طليعته الشباب الذين استوعبوا حقائق العصر ومتغيراته التى تجاوزت بعض الحكام الذين قصر إدراكهم عن فهم مايدور حولهم وعجز تصورهم عن استنباط الحلول للمشاكل التى تعيشها أوطانهم فهبت ضدهم الثورات الشعبية واطاحت بعروشهم وتنبأ السر فى حالة اصرار نظام الخرطوم على عدم تلبية مطالب الشعب السودانى فى الحياة الكريمة والعيش الآمن والممارسة الديمقراطية وكفالة الحقوق والحريات أن تنتفض فى وجهه جماهير الشعب السودانى وتطيح به كما فعلت فى اكتوبر 1964 وابريل 1985.

وقد أبدى السر، شكره العميق لكرم وفادة أبناء السودان المعهود بالسعودية وحسن استقبالهم له خاصة فى جدة ومكة والمدينة وحائل والطائف، و قال إن حب هؤلاء الكرام هو ما يدفعنا لتقديم التضحيات، أملا بغد خالي من المشاكل و وطن معافى متسالم يعيش فيه الجميع بكرامة واحترام وتصالح و وئام.

هذا وقد وصل الاستاذ حاتم السر الى العاصمة البريطانية لندن أمس ومنها الى الخرطوم قريبا ان شاء الله.

والله الموفق،،،

عبدالناصر سليمان البلولة

مدير المكتب الخاص للاستاذ حاتم السر

 الخرطوم السبت 5 مارس 2011م

ت127722242

E mail: wadalbalola@gmail.com





الاتحاديون يطالبون بالافراج الفورى عن معتقليهم وكافة المعتقلين السياسيين ، ويحذرون الاجهزة الأمنية من مغبة اللعب بالنار

الاتحاديون يطالبون بالافراج الفورى عن معتقليهم وكافة المعتقلين السياسيين

ويحذرون الاجهزة الأمنية من مغبة اللعب بالنار



الشقيق محمد عبدالرحمن السنجك طالب بالسنة النهائية بكلية التجارة بجامعة النيلين وقيادى بقطاع الطلاب بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل شارك فى اجتماع دورى لممثلى طلاب التنظيمات السياسية بالجامعات عقد ظهر الاثنين 31 يناير 2011م بدار حزب الامة بام درمان.



فى طريق عودته الى منزله تعرض للاختطاف وتم اعتقاله بالقوة فى الشارع العام بواسطة أفراد من جهاز الامن وهو وزملائه الطلاب من التنظيمات السياسية الاخرى (راشد ابوالحسن واحمد التجانى من حزب البعث،كمال محمد من الحزب الشيوعى،عبدالله مكى من المؤتمر الشعبى). فشلت جهود الحزب فى الحصول على اى معلومات عنهم او عن مكان اعتقالهم .



إن الحزب الاتحادى الديمقراطى إذ يشجب ويستنكر هذه الممارسات الهمجية للاجهزة الامنية المخالفة للدستور والخارجة على القانون والمتعارضة مع حقوق الانسان وحرياته ليوجه نداء لطلب المساعدة للعثور على الشقيق السنجك وزملائه محذراً الامن من اللعب بالنار ويطالبه بالافراج الفورى عن هؤلاء الطلاب ويحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن سلاتهم الشخصية معرباً عن بالغ قلقه على مصيرهم وخشيته على تعرضهم لعمليات اضرار وتعذيب ممثالة لحالات سابقة ومعروفة.



إن الاتحاديين يعتزون بطلابهم وشبابهم الذين لا يبالون بمواجهة كل مظاهر القمع والقهر وعلى الجلاديين والطغاة أن يعلموا أن مثل هذه الملاحقات والاعتداءات لن تزيد هؤلاء الطلاب والشباب الشرفاء الذين يقودون ثورة الحرية والتغيير الا اصرارا على الصمود والتصدى حتى النصر.



حاتم السر على



أمين الاعلام المتحدث الرسمى



الحزب الاتحادى الديمقراطى



الثلاثاء 1 فبراير 2011م





أهل السودان بمنطقة حائل يحتفون بالأستاذ/حاتم السر علي

أهل السودان بمنطقة حائل يحتفون بالأستاذ/حاتم السر علي .

كتب د.سليمان خاطر من حائل
 صحيفة الخرطوم
احتفى السودانيون المقيمون بمنطقة حائل في السعودية بالأستاذ/حاتم السر علي الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس القطاع الإعلامي فيه، السياسي الوسطي المعروف المعارض المعتدل، واستمعوا إليه لمدة ثلاث ساعات متواصلة مساء الجمعة 25/2/2011م في حديث امتزج فيه الاجتماعي بالسياسي واختلط فيه الفكري والثقافي بالقانوني والاستراتيجي وتزاوج فيه تحليل أحداث التاريخ الحديث مع قراءة عميقة لمستقبل السودان والمنطقة السياسي في ضوء الراهن من الأوضاع والأحداث المتتالية، وقد استفاض في الرد على أسئلة الحضور والتعليق على مداخلاتهم الثرة.
وكان الأستاذ/حاتم السر قد وصل إلى حائل قادما من مكة المكرمة مساء الخميس 24/2/2011م في زيارة اجتماعية عائلية لخاله الأستاذ/ عمر السنجك عبد الله رئيس مجلس الجالية السودانية الوطنية بمنطقة حائل، متفقدا أحوال أبناء الأسرة والمنطقة والجالية السودانية المقيمة بحائل عموما. وقد كان في استقباله بمطار حائل الإقليمي عدد من وجوه المجتمع السوداني في حائل،وأقام له خاله الأستاذ/عمر السنجك عشاء باستراحة ماردية بحي الشفاء في حائل دعا إليه عددا كبيرا من أهل السودان المقيمين بحائل الذين تقاطروا للقاء الأستاذ/حاتم والسلام عليه والاحتفاء بمقدمه الكريم،وكانوا مزيجا سودانيا كبيرا من جميع جهات السودان ومناطقه واتجاهاته الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية والفكرية والمهنية من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والموظفين والإداريين والروابط الرياضية والاجتماعية والثقافية.

وبعد العشاء والترحيب اللائق بالضيف الكريم طلب منه بعض الحضور أن يحدثهم عن الأهل الكرام والوطن العزيز والأوضاع العامة الراهنة والمتوقعة بعد انفصال الجنوب؛ لأن الحديث المباشر يحمل في طياته ما لا يحمله المنقول عبر وسائل الإعلام ووسائط التقنية،خاصة إذا كان الحديث من رجل قضى ربع قرن في معترك السياسة وأحداثها الجسام وصحب السياسيين وعرف طباعهم متنقلا بين الوطن والمنافي الاضطرارية والاختيارية مشاركا جماهير الشعب بكل فئاته همومها المعيشية ومشاكلها اليومية وآمالها وطموحاتها المستقبلية في وطن ديمقراطي مستقر وعيش حر كريم،وهو إلى ذلك إعلامي محنك يشارك دوما في صناعة الإعلام وإدارته وتوجيهه.

وفي البداية ونيابة عن الحضور قدم المهندس/محمد صالح إبراهيم رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية الوطنية بحائل كلمة موجزة رحب فيها بالضيف الزائر وعبر عن فرح الجميع وسرورهم بزيارته الكريمة، وذكر أن أهل السودان المقيمين بهذه المنطقة اعتادوا أن يستقبلوا ويحتفلوا ويحتفوا بكل زائر للمنطقة من قيادات السودان والمتصدين للعمل العام به بغض النظر عن مجال عمله وانتمائه وتوجهه السياسي أو الرياضي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الدعوي .
وقد تحدث الأستاذ/حاتم السر إلى الحضور عفو الخاطر دون إعداد مسبق حديثا سلسا متسلسلا ، حديث من لم يغب عن حصة واحدة ولم تفته قراءة صفحة واحدة خلال خمسة وعشرين عاما الأخيرة من كتاب تاريخ السودان والمنطقة والعالم، متوقفا وقفات قصيرة عند المحطات الكبيرة من ماضي الوطن وحاضره ومستقبله الزاهر بإذن الله تعالى، مفتتحا حديثه بتهنئة المملكة العربية السعودية مليكا محبوبا وحكومة راشدة وشعبا شقيقا بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعودته الميمونة إلى وطنه وأهله وشعبه مصحوبا باحتفالات شعبه الوفي ودعوات المسلمين في كل مكان بأن يحفظه الله ويديم عليه نعمة الصحة والعافية،وعلى وطنه وشعبه وأمته نعم الأمن والاستقرار والازدهار والنماء والتقدم المستمر في ركب الحضارة الإنسانية.
وجاء حديث الأستاذ/حاتم السر شاملا مركزا في غالبه الأعم على رداء الوطن الواسع بعيدا عن عباءة الحزب الضيقة، وقد كان حديثا صريحا واضحا من القلب بعيدا عن منطق الرمادية، بكلمات:

حزن مستعمل الكلام اختيارا * وتجنبن ظلمة التعقيدوركبن اللفظ القريب فأدركن* به غاية المراد البعيد
حديث خبير عالم ببواطن الأمور السياسية مشارك في صناعتها سلما وحربا على قدر كبير من الشجاعة في النقد حتى للذات والحزب معترفا لكل ذي حق بحقه،حديث أثار شجون الحاضرين وداعب خيالهم الوطني؛ فجاءت الأسئلة والمداخلات على قدره من العمق والشمول والشجاعة، وقد رد المتحدث وعلق عليها بما أربى على الصراحة والوضوح في إيجاز تتناهى المجلدات ولا يتناهى إن أردنا تفصيله وتحليله .
وقد اختتم اللقاء بتكرار شكر الضيف ومطالبته هو وجميع زملائه في العمل العام بالسودان أن يخصصوا جزءا من برنامج زياراتهم المتكررة للمملكة للجلوس مع الجاليات السودانية وأهلهم ومواطنيهم في مناطق المملكة بعامة وحائل بخاصة متحدثين ومستمعين إليهم متفقدين أحوالهم وشؤونهم العامة والخاصة وأشواقهم في العودة النهائية إلى حضن الوطن الدافئ للعيش وسط الأهل والعشيرة في وطن تحفه العزة والكرامة والحرية.

وفي الختام التقطت صور تذكارية للأستاذ/حاتم السر مع الحضور كما قدمت له دروع تذكارية الحضور ومن منتدى أبناء البسابير بمنطقة شندي مسقط رأس الأستاذ حاتم.

أما النقاط التي شملها حديث الأستاذ/حاتم السر الطويل الشامل الوافي وما جاء على هامشه من أسئلة ومداخلات وردود مع حججها التاريخية والواقعية، بالحصر والرصد والتوثيق فتحتاج إلى تقرير تحليلي تفصيلي؛ إذ الإشارات الموجزة تخل بها ولا توفيها حقها كما لا تبين عما كان فيها من عمق فكري ونضج سياسي وتجرد ونكران ذات وتغليب للمصلحة الوطنية العامة ونظرة تفاؤلية أعمق وأشمل إلى المستقبل وشجاعة نادرة في نقد الماضي الشخصي والحزبي والوطني مع إنصاف بالغ للخصم السياسي ومواقفه تجاه الوطن وقضاياه المستعصية، واستعداد كبير للتحاور مع جميع مكونات الملعب السياسي السوداني الراهن للالتقاء في محطات وسطى حتى لا يضيع الوطن ويغيب في متاهات الصوملة واللبننة والأفغنة التي ربما أزالته عن خارطة العالم إن لم يتكاتف الجميع ويستشعروا مسئولياتهم الوطنية. لعل صفحات جريدتنا جريدة الخرطوم الغراء تتسع له في القريب العاجل إن شاء الله.